رياضة

"كلود لوروا" لم يفغر للخضر إقصاءه من المشاركة في كان 2019

رشح مصر المغرب والسنغال للتنافس على التاج الإفريقي

جرت قرعة كأس أمم إفريقيا، لتفسح في المجال أمام المدربين واللاعبين، لترشيح من يحلو لهم، وتنصيبه بطلاً لـ "العروس الإفريقية"، التي ستنطلق بعد شهرين تقريباً. وبين مرشح للنسور النيجيرية، وآخر لفيلة ساحل العاج و"بلاك ستارز" غانا، يرى كثيرون أن الذهب سيكون هذه المرة من نصيب أحد المنتخبات العربية.واعتبر المدرب الحالي لمنتخب الطوغو، كلود لوروا، أن النسخة المقامة بمصر الصيف المقبل، لن تفلت من بين أيدي أشبال المدرب هيرفي رينار، مقدماً الحجج والمعطيات التي دعمت قوله، من خلال تصريحات صحافية قال فيها: "إن المجموعة الأصعب، هي التي ضمّت المنتخب المغربي وساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا، ورغم صعوبة المأمورية على الجميع، فإنني أرى في المغرب المرشح الأول الذي يتفوق على الجميع، سيكون قادراً على الفوز بجميع المباريات". وحذّر لوروا، الذي يعيش وضعاً صعباً جداً في الطوغو، بسبب قرب إنهاء ارتباطه بالفريق، نتيجة لفشل زملاء آديبايور في تحقيق التأهل لـ "الكان"، منتخبات الجزائر وغامبيا والبنين من وجود المنتخب السنغالي، الذي لا يقل قيمة عن المنتخب المغربي، حين قال: "المغرب والسنغال هما المرشحان الأولان، إضافة إلى منتخب مصر، صاحب الأرض والجمهور".وإذ كانت هذه توقعات المدرب الفرنسي، فإن هذا الأمر يعتبر هدف الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي كُلف به الفرنسي الآخر هيرفي رينار، من أجل التتويج الذي ينتظره المغاربة منذ سنوات، وهو ما يفرض عليه ضغطاً كبيراً وتخوفاً من فشله، الذي يعني إنهاء مشواره مع "أسود الأطلس".

ق.م

من نفس القسم رياضة