رياضة
عدم جاهزية ملعب السلام بالقاهرة يثير قلق بلماضي
المصريون يسابقون الزمن لتجهيزه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 أفريل 2019
• اللقاء الودي الثاني أمام منتخب موريتانيا في طريقه إلى الترسيم
• بلماضي سيستدعي قائمة موسعة سيقوم بغربلتها قبل 11 جوان المقبل
لا تزال الملاعب المرشحة لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر غير جاهزة، رغم المدة القصيرة الفاصلة عن انطلاق المنافسات، وكشفت العديد من المصادر الإعلامية بأن ملعب "السلام"، الذي سيحتضن لقاء الجولة الثالثة بين الجزائر وتنزانيا يوم 1 جويلية المقبل يخضع بدوره للعديد من الإصلاحات تشمل مرافقه الضرورية وأرضيته، بعدما اتخذ المنظمون قرار إعادة تثبيت العشب الطبيعي، خاصة بعد تضرر أرضيته الحالية، التي كانت سببا في إصابة نجم المنتخب المصري محمد صلاح، وسبق للصحافة المصرية أن وصفت ملعب "السلام" بالقاهرة بالقنبلة الموقوتة، لسوء أرضيته، والتي انتقدها العديد من مدربي المنتخبات الإفريقية، وعلى رأسهم جمال بلماضي وكذا مدرب منتخب اسود الاطلس هيرفي رونار، وأوضح مصدر مسؤول بأن ملعب "السلام" سيصبح في حلة جديدة بعد الانتهاء من الأشغال، مؤكدا أن جميع التدابير قد اتخذت من أجل إعادة ترميم وتهيئة جميع الملاعب قبل الموعد المحدد، وأضاف المصدر نفسه، بأن ملعب "السلام" لن يشكل عائقا أمام المنتخب الوطني، بسبب موقعه وأرضيته، التي ستصبح أكثر جودة خلال النهائيات، مضيفا أن جميع الملاعب تخضع للإصلاحات، باستثناء ملعب القاهرة الدولي، ويوجد ملعب السلام بضواحي القاهرة بسعة تصل إلى 25 ألف متفرج، إذ شيد سنة 2009 بمناسبة كأس العالم للشباب، هذا في حين يخوض المنتخب الوطني الجزائري لقاءيه الأول و الثاني أمام كينيا والسنغال بملعب "الدفاع الجوي" بالقاهرة.
• اللقاء الودي الثاني أمام منتخب موريتانيا في طريقه إلى الترسيم
علم من بعض المصادر المقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن الاتحاد الموريتاني للعبة نفسها يجري مشاورات مع نظيره الجزائري من أجل إقامة مباراة ودية بين منتخبي البلدين، استعدادا لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة المنتظرة في مصر، وأكدت المصادر نفسها بأن الطرفين قد توصلا الى اتفاق شبه نهائي حول اللقاء المزمع إقامته في الجزائر، إذ لم يبق سوى بعض التفاصيل الصغيرة، لإتمام الأمر، ووضعت قرعة نهائيات أمم أفريقيا المنتخب الموريتاني في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات تونس، ومالي، وأنغولا، بينما حل المنتخب الجزائري في المجموعة الثالثة إلى جانب السنغال، وكينيا، وتنزانيا، وبذلك يكون هذا اللقاء الودي الثاني الذي نجح جمال بلماضي في برمجته من أصل ثلاثة لقاءات ودية وذلك بعد إتمام الاتفاق مع اتحادية الكونغو الديمقراطية على برمجة لقاء ودي بين الطرفين يوم 16 جوان المقبل في اسبانيا، وتنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية في مصر، في الفترة من 21 جوان حتى 19 جويلية المقبلين بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة في تاريخ المنافسة.
• بلماضي يقرر إجراء التربص في الإمارات
استقر الناخب الوطني جمال بلماضى على الإمارات لاستضافة معسكر الأعداد للمشاركة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 جوان – 19 جويلية المقبلين.وقال صالح عبود مستشار رئيس الاتحادية الجزائرىة لكرة القدم في تصريحات صحيفة إن المعسكر سينطلق خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المعظم، موضحاً أن جمال بلماضى فضّل اختيار الإمارات بسبب تواجد العديد من المنتخبات الإفريقية في نفس الدولة بذلك الوقت، وهو ما يسهّل خوض العديد من المباريات الودية على هامش المعسكر.وأسفرت قرعة أمم إفريقيا عن وقوع المنتخب الوطني الجزائري في المجموعة الثالثة مع منتخبات السنغال وكينيا وتنزانيا.النسخة الـ32 من بطولة كأس الأمم الإفريقية تشهد مشاركة 24 منتخباً لأول مرة فى تاريخ المسابقة، حيث تم تقسيم تلك المنتخبات إلى 6 مجموعات، يتأهل إلى ثمن النهائي صاحبا المركزين الأول والثاني عن كل مجموعة إضافة إلى أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثالث.
• بلماضي سيستدعي قائمة موسعة سيقوم بغربلتها قبل 11 جوان المقبل
حددت الكاف تاريخ 11 جوان المقبل كآخر أجل لتلقي القوائم الرسمية، أي 10 أيام بالضبط عن موعد بداية الدورة، وهي نقطة في صالح الناخب بلماضي الذي سيستغلها من خلال استدعاء قائمة موسعة، قبل غربلتها عند اقتراب موعد إرسال القائمة النهائية لـ "الكاف". مع احتمال إعلانه عن قائمة احتياطية منذ البداية تضم بين 5 إلى 7 لاعبين، حيث سيستفيد هؤلاء من برنامج تدريبي خاص على انفراد، مع إمكانية الاستعانة بهم عند الحاجة مثلما فعلت عديد المنتخبات الصائفة الفارطة قبل نهائيات كأس العالم. لكن التخوف من الإصابات يحتم عليه اتخاذ كامل الاحتياطات باستعداء قائمة موسعة للتربص الذي يفترض أن ينطلق مطلع شهر جوان المقبل، بعد أن كان مقررا في البداية أن يبدأ نهاية شهر ماي، وهذا كي يتفادى الوقوع في أي مشكل حال تعرض لاعب أو أكثر للإصابة في الأيام الأولى من التربص، حيث سيكون من السهل عليه تعويض هذا اللاعب من خلال الاستنجاد بلاعب آخر مكانه، وهو الذي يعرف أنه في حال اكتفي منذ البداية باستدعاء 23 لاعبا، سيكون صعب عليه تعويض أي لاعب يصاب، خاصة أن كل اللاعبين الآخرين سيكونون في فترة عطلة بنهاية التزاماتهم مع نواديهم.
انيس.ل