الثقافي
الجزائر حاضرة في معرض الكتاب العربي بمالمو السويدية
تقام فعاليات دورته الثالثة في الـ 26 من الشهر الحالي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 أفريل 2019
في ديسمبر عام 2016 التقى مجموعة الشبان العرب في مدينة مالمو السويدية، وقرّروا تأسيس معرض للكتاب العربي أقيمت دورته الأولى في أفريل من السنة التالية وحققت نجاحاً دفع بـ"مؤسسة ابن رشد" لتبني التنظاهرة بعد عدّة شهور.
وبعد أن كان محدود المشاركات، ينطلق المعرض هذا العام بحضور أكثر من أربعين دار نشر من قطر ولبنان والكويت ومصر والعراق وسورية ولبنان والأردن وفلسطين والجزائر وتركيا وبريطانيا وألمانيا والسويد، حيث ستقدّم آلاف العناوين في مجالات متخصصة في الأدب والفكر والثقافة، بتنظيم مشترك مع مكتبة مالمو، وأكاديمية سكونا، والمجلس الأعلى للثقافة في السويد ومقاطعة سكونه.
تنطلق فعاليات الدورة الثالثة عند العاشرة من صباح الجمعة المقبل، السادس والعشرين من الشهر الجاري، وتتواصل لثلاثة أيام، بحضور اثنتي عشرة مكتبة عاملة في مالمو كما ستسيّر حافلة المكتبة في شوارع المدينة.
وضعت اللجنة المنظّمة "برنامجاً وفق المرجعيات الثلاث الأساسية: المساواة وحقوق الإنسان وحريات التعبير، حيث تسعى الفعاليات المبرمجة إلى تكريس المساواة بين الثقافات، وجعلها منصة معرفية وثقافية وفكرية يتفاعل معها جميع المهتمين بالثقافة العربية في السويد"، بحسب بيانها الصحافي.
من بين الشخصيات المشاركة في الدورة الحالية من السويد، كلّ من الأكاديمي والباحث المتخصّص في اللغات السامية بينغت كنتسون، وخبيرة التصوير والإعلام يوشكا وسيلز، ومدرس ومطوّر العربية كلغة ثانية مؤمن العنان.
إلى جانب الروائية العراقية شهد الراوي، والأكاديمية الدنماركية السورية جون ضاحي المتخصّصة في اللغة العربية، والصحافي والناشط الحقوفي الفلسطيني علاء البرغوثي، والشاعر والناشط التونسي أنيس شوشان، والمهندسة السورية المتخصّصة في الطاقة المتجددة سيرين حمشو، والشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي، وأستاذ الدراسات اللغوية العراقي محمود العبيدي، وأستاذ دراسات القرون الوسطى الآيسلندي ثورين جونسون هراوندال.
من بين دور النشر المشاركة: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ودار الفارابي، والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وشركة المطبوعات للنشر والتوزيع، ودار النهضة العربية، ودار مكتبة المعارف، ودار ثقافة بلا حدود، ودار المنى.
إلى جانب إطلاق مسابقة للقصة القصيرة تستهدف الأطفال ما دون السادسة عشر موضوعها حول أحد المحاور التالية: اللجوء، والاندماج، والمساواة، والنجاح.
مريم. ع