محلي

أطباء يحذرون الجزائريين من التدخين الإلكتروني

أكدوا أن هذه السجائر قد تحتوي على مواد مسرطنة وسامة

باتت السجائر الالكترونية بمختلف موديلاتها وانواعها بمثابة الخطر الجديد الذي يهدد الجزائريين حيث يؤكد الأطباء أن هذه السجائر مثلها مثل السجائر العادية تحتوي على العديد من المكونات الضارة والمجهولة وغير المراقبة وهو ما يجعلها خطر على الصحة العمومية.

يلجأ العديد من السنوات في السنوات الأخيرة لهذه الأنواع من السجائر ظنا منهم أنها غير مضرة بالصحة وتساعد على وقف التدخين غير أن ذلك لا يعني عدم أي وجود أي خطر من استهلاك هذه السجائر فهذه الأخيرة أولا لا تخضع لضوابط قانونية تنظم تسويقها واستهلاكها ومراقبة جودتها.

كما يبقى عدد الذين يتعاطونها مجهولا لأنّه لم يسبق للجهات المعنية أن أحصت عدد مدخنيها، أو جردت أعداد السجائر الالكترونية التي دخلت السوق الجزائرية، لأنّها بكل بساطة تتسلل عبر حقائب المسافرين ومصادر مهرّبة أخرى، لاسيما العمالة الصينية في الجزائر، كما أن الأطباء أغلبهم يجهلون تماما ماهية هذه السيجارة ومدى تأثيرها على صحة متعاطيها.

ويُرجع بعضهم ذلك إلى جهلهم لتركيبة السائل الإلكتروني الذي يُعبأ فيها، حيث لا يمكنهم إعطاء شروح وافية بخصوصها، ما لم تُعرف تركيبة المحلول المستنشق. ناهيك عن التقليد الذي خلط جميع الأوراق، وقلة المخابر المتخصصة في تحليل مثل هذه التركيبات.

ما يجعل السجائر الإلكترونية قد تشكل فعلا خطرا على صحة الفرد ولكن بنسبة أقل مقارنة بالسجائر العادية، ويبقي تركيز المواد المسرطنة وارد لكنه أقل مقارنة بالسجائر والتبغ. وفي هذا الصدد يحذر الأطباء الجزائريين من استهلاك هذه السجائر مؤكدين أن دراسات كشفت أن السائل المستخدم في هذه السجائر يحتوي على مواد سامة، ويشير الأطباء أن الأشخاص الذين يريدون الإقلاع عن التدخين لديهم العديد من الخيارات أمامهم كممارسة الرياضة من أجل تعويض نقص النيكوتين والأكل الصحي والصوم بدل التوجه نحو السجائر الإلكترونية التي قد تضر أكثر منه تنفع.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي