الثقافي

الروائية الجزائرية الفاروق تسرد أدب المرأة

استحضرت من خلالها، كيفية تدوين فن الذات بمفهوم حديث وبناء المفهوم الجمالي للرواية

نزلت الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق ضيفة على مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خَليفَة للثقافة والبحوث، في أمسية سردت فيها “أدب المرأة بين السيرة الذاتية والقضية النسائية”، استحضرت من خلالها، كيفية تدوين فن الذات بمفهوم حديث وبناء المفهوم الجمالي للرواية، وطرحت إشكالية المسائل المجتمعية والقضايا الشائكة في الرواية، كما حملت معها تجربتها الروائية التي حكت عنها.

يأتي ذلك، خلال الموسم الثقافي “كل مكان لا يؤنث لا يعول عليه”، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة في مقر المركز.

ويذكر أن فضيلة الفاروق من مواليد 1967، إعلامية وكاتبة، درست في الجزائر، وعملت في الإذاعة والصحافة، وتعد اليوم من بين الروائيات العربيات المتميزات جداً، كونها تناقش قضايا هامة في المجتمع العربي، ولها آراء جد مختلفة، لها العديد من الإصدارات والدراسات والبحوث، وترجمت رواياتها إلى اللغة الفرنسية والإسبانية وبعض مقاطعها ترجمت إلى الإيطالية.

ولها زاوية أسبوعية في جريدة “الرياض” السعودية، كما تعد وتقدم برنامجاً ثقافياً أسبوعياً عن الكتب والكتّاب في تلفزيون العربي. عملت وما زالت في الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي