الثقافي

إبراز السيرة العلمية للمفكر عبد الكريم بكري بوهران

إضافة إلى بحوثه في الدراسات القرآنية وكذا دوره في إنشاء دائرة المسرح

تم مؤخرا خلال يوم دراسي انتظم بجامعة وهران 1 "أحمد بن بلة" بالسانية إبراز السيرة العلمية و البيداغوجية للمفكر عبد الكريم بكري الذي تم تكريمه بالمناسبة.وقد تطرق المتدخلون خلال هذا اللقاء المنظم بمناسبة يوم العلم من قبل مختبر الدلالة في المستويات اللسانية في التراث الأدبي الجزائري التابع لكلية الاداب والفنون إسهامات المفكر عبد الكريم بكري في النقد الأدبي والنحو واللسانيات التطبيقية، إضافة إلى بحوثه في الدراسات القرآنية وكذا دوره في إنشاء دائرة المسرح بكلية اللغة العربية وإنشاء المعهد العالي للحضارة الاسلامية الذي قام بتسييره لسنوات.

وذكر الناقد الأدبي عبد الملك مرتاض في تدخله أن عبد الكريم بكري الذي بدأ التدريس بقسم اللغة العربية بجامعة وهران في سنة 1971 كان من الأوائل الذين درسوا النحو في الجزائر، قبل أن يتخصص في الدراسات القرآنية.

كما أبرز المتدخل دور عبد الكريم بكري في تكوين الأساتذة سواء في اللغة العربية أو الدراسات القرآنية والذين يدرسون حاليا بمختلف جامعات غرب الوطن.

ومن جهتها، تناولت فاطمة الزهراء زحماني التي قدمت قراءة في كتاب فصول اللغة والأدب لعبد الكريم بكري، إسهامات هذا المفكر في مجالات علمية مختلفة على غرار اللغة العربية والدراسات القرآنية ومناهج تعليم القرآن الكريم.وأشارت إلى أن عبد الكريم بكري كان يدعو إلى "إيجاد مناهج تعليمية في الجامعة تتلاءم مع أصالة وواقع المجتمع الجزائري".

كما تابع الحضور من عمداء كليات وأساتذة وطلبة عدة محاضرات تناولت الدراسات التي أنجزها عبد الكريم بكري و الكتب التي ألفها على غرار "الزمن في القرآن الكريم" و"فصول اللغة والأدب" وكذا اسهاماته في مؤلفات جماعية باللغة الفرنسية بفرنسا منها "علم البيئة والروحانية".وقد عبر عبد الكريم بكري عن سعادته بهذا التكريم قائلا : "ليس هناك أفضل وأغلى من أن ترى تاريخك ومسارك العلمي يستحضر خلال لقاء علمي".

للإشارة فإن عبد الكريم بكري البالغ من العمر 76 سنة شغل منصب عميد كلية اللغة العربية وآدابها بالمعهد الوطني العالي للحضارة الإسلامية بجامعة وهران ومدير معهد تكوين الأئمة بمسجد باريس (فرنسا). كما كان عضوا لمدة ثلاث سنوات بالمجلس الأعلى للغة العربية ولا يزال يدرس بالجامعة.

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي