محلي

"تويتر" يحسن إزالة التغريدات المسيئة

يقوم بتحديث سياساته لإيجاد بيئة أكثر أمناً

أعلنت شركة، "تويتر" على تحسين قدرتها على إيجاد وإزالة التغريدات المسيئة حيث أكدت أنها حظرت حسابات أسرع بنسبة 3 مرات خلال 24 ساعة من الإبلاغ عنها.

وبين جانفي ومارس الماضيين حظر الموقع 100 ألف حسابٍ أنشئ من قبل مستخدمين تمّ حظر حسابات سابقة لهم. وقالت الشركة إنّ الموقع أصبح قادراً على التحرّك مسبقاً لحظر المحتوى المسيء بسرعة أكبر بنسبة 38% من السابق، بدلاً من انتظار بلاغات المستخدمين حول التغريدات المسيئة. ويعمل "تويتر" على تنظيف خدماته بعد أن واجه سنوات من الانتقادات بسبب السماح باستمرار التحرش وخطاب الكراهية والتضليل. في فيفري قال الرئيس التنفيذي، جاك دورسي، إن الشركة تبحث عن طرق لمنع وإزالة المشاركات والحسابات المسيئة بشكل أفضل. لكن هذا التنظيف أدى إلى اتهام موقع "تويتر" باستنسابية في اختيار الحسابات التي يعاقب عليها، وبحظر التغريدات من قبل المحافظين من دون إبلاغ أصحاب الحسابات. على الرغم من أن دورسي يتحدث بانتظام عن التزامه بإدارة إساءة الاستخدام على الخدمة، إلا أن "تويتر" لا يزال يعاني من هذه المشكلة.

وسمح "تويتر" سابقاً بنشر تغريداتٍ أثارت جدلاً واسعاً بينها إعلان سياسي عام 2016 يُظهر إعداماً قام به تنظيم "داعش" الإرهابي. كما نشرت مجموعة نازية عام 2016 تغريدات وإعلانات، واتّهم "تويتر" أيضاً بالسماح للتحرش والمتحرشين والمتنمرين بالاستمرار على الشبكة من دون ردعهم. ويصف تقرير مبادرات السلامة بأنها "أولوية قصوى" للشركة، ويذكر أن الشركة تعلم أنه "سيكون هناك دائمًا المزيد من العمل".

الوكالات

من نفس القسم محلي