محلي

معهد الدراسات الافريقي الصيني فرصة لقوية العلاقات بين الطرفين

خاصة على المستوى الأكاديمي والعلمي، السفير أحسن بوخالفة:

أكد سفير الجزائر بالصين، أحسن بوخالفة، إن معهد الدراسات الافريقي الصيني الذي تم تدشينه أمس الثلاثاء يشكل محطة هامة في العلاقات بين إفريقيا والصين، وسيعطي دفعا قويا في العلاقات لا سيما على المستوى الأكاديمي والعلمي.

أحسن بوخالفة وفي تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية، أوضح عقب فعاليات التدشين بأن العلاقات الإفريقية الصينية وطيدة وهامة جدا بين الطرفين، وهذا الإطار الجديد بدراساته الأكاديمية وبأفكاره سيرتقي بالعلاقات بين البلدان الإفريقية وبين الصين".

وأضاف المتحدث أن الجزائر ستعمل على أن يشارك باحثوها وأكاديميوها بشكل فعال في المعهد خصوصا وأنها تملك علاقات قديمة ووطيدة مع الصين التي تمتد إلى أكثر من 60 سنة بالإضافة إلى كونها: " أكبر بلد إفريقي ولها وزن في القارة الإفريقية وفي الاتحاد الإفريقي وفي المنتدى الصيني الإفريقي."

ودشنت الصين والبلدان الإفريقية، ببكين، المعهد الصيني الإفريقي للدراسات بحضور مسؤولين صينيين وممثلين من الاتحاد الإفريقي ورئيس الموزمبيق السابق، وسفراء 40 بلدا إفريقيا من بينهم السفير الجزائري بالصين، أحسن بوخالفة.

ويأتي هذا المعهد ليجسد توصيات الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال القمة الصينية الإفريقية التي انعقدت في بكين، سبتمبر الماضي، ويهدف أساسا إلى تطوير العلاقات بين الصين وبلدان إفريقيا والارتقاء بها إلى مستويات عليا، تتمحور على التنمية الانسانية.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم محلي