محلي

مهدد الجزائريات بـ "الأسيد" في قبضة الشرطة البريطانية

سارعت لفتح تحقيق معه بعد الفيدو التحريضي الذي انتشر على نطاق واسع

تحركت أمس الشرطة البريطانية من اجل إلقاء القبض على صحاب فيدو "رش مادة الاسيد" على النساء المشاركات في الحراك الشعبي بعد فتح تحقيق من طرف القضاء الجزائري وإخطار السلطات البريطانية حول هذا الفيدو الذي تم تداوله على نطاق واسع الأسبوع الماضي عشية مسيرات الجمعة.

وتمكنت الشرطة البريطانية من إلقاء القبض على رجل مشتبه في قيامه بتهديد النساء الجزائريات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وقالت السفارة البريطانية في الجزائر، إن الرجل وهو من الجالية الجزائرية المقيمة في بريطانيا يبلغ من العمر 39 سنة من براكينيل، وتم توقيفه إثر فيديو نشره، بمواقع التواصل الاجتماعي. ويضيف المصدر، أن الرجل في الفيديو يقترح على المواطنين ارتكاب أعمال عنف ضد النساء الجزائريات. 

وتم الإفراج عن المشتبه فيه بكفالة حتى 2 ماي، في حين تواصل الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.

 من جهته ثمن سفير بريطانيا، ما قامت به شرطة بلاده، بخصوص اعتقال رجل دعا إلى ممارسة العنف ضد المرأة الجزائرية. ورحب السفير البريطاني بالجزائر، باري لوان، بهذا الإجراء الذي قامت به عناصر الامن. وقال السفير في تغريدة له عبر تويتر، " أرحب بهذا الإجراء الذي قامت به الشرطة البريطانية ونرفض العنف ضد المرأة في أي بلد". 

وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، مساء الخميس الماضي قد أمر بفتح تحقيق حول تداول شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تهديدات خطيرة ضد النساء. حيث أطلق أحد أبناء الجالية الجزائرية بالخارج فيديو اثار الجدل هدد فيه النساء المشاركات في الحراك الشعبي برشهم بمادة الأسيد الحارقة وهو الفيدو الذي لاقى استهجان كبير من طرف الجزائريين الذين دعوا لإيقاف مثل هذه الدعوات التحريضية  وكان الشاب قد اعتذر وقال في فيديو أخر له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه نادم عمّا بدر منه و أنه كان غاضبًا و لم يكن يدري ما يفعل، وأبدى تأسفه العميق من تهديده للمرأة الجزائرية التي قال أنها أخته وابنته وأعلن أنه قد سارع بعد ثواني قليلة من نشر الفيديو التحريضي إلى حذفه لكنه تفاجئ بانتشاره الكبير ومشاركته القياسية.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي