الثقافي

الشاعرة حبيبة محمدي تتألق في بابل

شاركت في مهرجان للشعر نظم هناك

تألقت الشاعرة الجزائرية حبيبة محمدي في أمسيات الشعر التي احتضنتها بابل العراقية، وقرأت الشاعرة قصائد للجزائر، وقدمت نماذج من دواوينها المختلفة الصادرة من القاهرة كديوان “وقت في العراء” و”الخلخال” و”المملكة والمنفى”.

وعبرت عن سعادتها بوجودها في العراق لأول مرة، بلاد وادي الرافدين ومهد الحضارات، مستطردة: “إن شعراء العراق قديما وحديثا مثلوا صرحا وجدانيا وجماليا لها بدءا بأبي الطيب المتنبي مرورا بالسياب ونازك الملائكة وآخرين”.

وفي ختام المهرجان، قرأت الشاعرة الجزائرية نصوصا من مخطوطها الجديد (كتاب الأرواح الحرة)، ولاقت بمشاركتها استحسان الجمهور العراقي والضيوف العرب والأجانب.

ويذكر أن “حبيبة محمدي” مثلت تجربة متميزة في كتابة القصيدة الحديثة، خاصة فيما يعرف بالهايكو أو القصيدة اللوحة أو “الإبجرام” التي تألقت فيها لدرجة التميز، حتى إن الدكتور “محمد عناني” ترجم قصائدها إلى الإنجليزية واتخذ ديوانها “وقت في العراء” نموذجًا لقصيدة الهايكو في الوطن العربي.

وشارك في أمسيّات بابل الشعرية الجميلة أصدقاء الشعر من مختلف أصقاع العالم من مصر وتونس والمغرب والكويت، والبحرين واليمن وسلطنة عمان وإيران، ومن كولومبيا والمكسيك وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وتركيا، فضلا عن العراق، البلد المضيف.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي