الثقافي
“نحن لسنا طيورا” جديد الفنان طارق مسلي
موجه لمجازر 17 أكتوبر 1961
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 أفريل 2019
كشف الفنان التشكيلي الجزائري طارق مسلي، عن الجزء الأول من مشروعه الفني الجديد الموجه لمجازر 17 أكتوبر 1961، والذي هو مستوحى خصوصا من حادثة سقوط المتظاهرين الذين تم رميهم في مياه نهر السين (باريس).
وضم هذا المعرض، الذي جاء تحت عنوان “نحن لسنا طيورا”، أزيد من ثلاثين رسما ولوحة تم عرضها أمام جمهور غفير بفضاء الفن “الورشات المتوحشة (لي زاتوليي سوفاج)”.
وقال الفنان مسلي إن المشروع النهائي “من المتوقع أن يفضي إلى فيلم سينمائي تكون نقطة بدايته من أحداث 17 أكتوبر 1961 وسقوط المتظاهرين الذين تم رميهم في النهر وغرقوا”.كما أوضح الفنان أن عنوان هذا المعرض مستوحى من جملة تركت أثرا عليه والتي كانت مكتوبة على رصيف نهر السين.
كما تم عرض أداء مصور للجمهور الحاضر قام من خلاله الفنان مسلي بتكرار مشهد سقوط المتظاهرين عندما رمى نفسه من أعلى السقالة قبل النهوض والتوجه لكتابة “نحن لسنا طيورا” على جدران “الورشات المتوحشة”.
وفي ليلة الـ 17 من أكتوبر 1961 بباريس، قام عشرات الآلاف من الجزائريين بالخروج في مظاهرات سلمية مع النساء والأطفال ضد قرار وقف اطلاق النار الذي فرضته الشرطة. وتم توقيف الآلاف من المتظاهرين وحبسهم وتعذيبهم، كما تم قتل المئات منهم ورميهم في نهر السين.
فريدة. س