محلي

إشادة بآفاق الاستثمار في السوق الجزائرية

توفر امكانيات عديدة من حيث المواد الأولية واليد العاملة في مجال الصناعات الغذائية

أجمع العديد من المشاركين الأجانب في الصالون الدولي للصناعة الغذائية بوهران الذي اختتمت فعالياته مؤخرا أن السوق الجزائرية "خصبة وواعدة" بالنظر إلى الإمكانيات الهامة التي تتوفر عليها وستفتتح لهم بالتأكيد الباب لولوج أسواق جديدة.

وأكد العديد من هؤلاء المشاركين لوأج على أهمية الإستثمار في السوق الجزائرية بالنظر إلى حجمها الكبير و كذا موقعها الجغرافي وهو ما يسهل لهم من وجهة نظر اقتصادية التوسع.

وتعد السوق الجزائرية حسبهم، سوقا خصبة و واعدة لما لها من امكانيات عديدة من حيث المواد الأولية واليد العاملة مما يسهل لهم خوض تجربة الإستثمار.

وفي هذا الصدد اعتبر زيد نهاد الناظر نائب الرئيس المدير العام لشركة مصنع الشرق الأوسط للمكائن المحدوده (ميمكو) السعودية المختصة في تصنيع خطوط انتاج وتعبئة وتغليف العصائر والمياه أن "السوق الجزائرية سوق خصبة و واعدة و هامة ونطمح الى التواجد فيها في أقرب الآجال".

وأشار الى  العديد من الاتصالات التجارية مع بعض الشركات الجزائرية التي تعمل في نفس المجال و ذلك من أجل تسويق منتجات شركته غير أن "طموحنا الأكبر ليس فقط توزيع المنتج بل نطمح ايضا إلى إنجاز مصنع أو أكثر في إطار الإستثمار و ذلك حسب متطلبات السوق الجزائرية".

وتعنى الشركة الأم بتصنيع تجهيزات التعبئة على خطوط انتاج المياه و العصائر و لها 7 شركات لتعبئة المياه و العصائر بالمملكة العربية السعودية والبحرين بطاقة انتاج تفوق 400.000 عبوة في الساعة.

ومن جانبه صرح ميشال موروس المدير التجاري لشركة "اسبيس" اليونانية المنتجة لمختلف أنواع العصائر و الشاي المجمد و المنكهات عن أمله في التواجد قريبا في الجزائر و هو السبب الرئيسي لمشاركة مؤسسته التي تملك ثلاث مصانع في اليونان وعدة مصانع في مختلف ارجاء العالم في هذا الصالون.

وقال في هذا السياق "هدفنا عقد شراكة من أجل التواجد في الجزائر التي تعد بالنسبة لنا بوابة و منفذا للسوق الإفريقية و العربية في نفس الوقت سيكون ذلك بإيجاد مؤسسة لتسويق منتجاتنا في السوق الجزائرية المتنوعة و التعريف بها كمرحلة أولى و إنشاء مصنع لنا كمرحلة ثانية ستمكننا من التموقع فيه و التوجه إلى السوق الافريقية و العربية بعد ذلك ".

أما أحمد قصاد المدير العام لشركة الشرق الاوسط للصناعات البلاستيكية (ريبال) فأشار إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه للسوق الجزائرية بالنظر لنسبة الاستهلاك الكبيرة و كذا نوعية المنتجات الصناعية الجد ممتازة والتي تحتاج إلى تغليف ممتاز وفقا له.

وأكد أن هذه الاسباب دفعت الشركة إلى الدخول في اتصالات من أجل التواجد في الجزائر على الرغم من وجود شركات أخرى جزائرية تعمل في نفس المجال مشيرا أن ذلك "سيخلق تنافسية أحسن و أسعارا أفضل داخل السوق الجزائرية دون الحاجة إلى اللجوء للإستيراد".

وتقوم شركة ريبال بإنتاج مختلف الصناعات البلاستيكية المستعملة في المصانع مثل صناديق البلاستيكية الصغيرة بطاقة تقارب 250.000 صندوق سنويا والطبالي (صناديق بلاستيكية كبيرة قادرة على حمل 2.500 كلغ)  وذلك بطاقة انتاج تفوق 400.000 طبلية سنويا.

كما أن الصالون الدولي للصناعة الغذائية، فتح المجال للمتعاملين الاقتصادين لمعرفة التطورات الحاصلة في القطاعات الاقتصادية كما شكل فرصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات التجارية الأجنبية والوطنية وفقا لذات المشاركين الذين استجوبتهم وأج.

وللتذكير، فقد عرف هذا الصالون المنتظم على مدار أربعة أيام من طرف وكالة "ايكسبولاين غلوبال ايفنتس" مشاركة اكثر من 100 عارض من الجزائر و12 دولة أخرى.

من نفس القسم محلي