محلي

تأخر ملحوظ في انجاز معهد الموسيقى ببوسعادة

وملحقة المركز الوطني للبحث في علم الإنسان

تسبب تأخر الأشغال و التجهيز و غياب قرار الإنشاء في عدم استغل المشروع معهد الموسيقى و ملحقة المركز الوطني للبحث في علم الإنسان و عصر ما قبل التاريخ ببوسعادة (المسيلة) للسنة الثالثة على التوالي,  حسبما أفاد به مدير الثقافة بالولاية, رابح ظريف.

 أوضح ذات المسؤول أنه تم خلال العام 2017 إعادة بعث أشغال إنجاز معهد الموسيقى ببوسعادة بعد الحصول على قروض التسديد لتستأنف الأشغال التي تخص حاليا الربط بمختلف الشبكات و بناء السور الخارجي. و أضاف نفس المتحدث أنه تم مؤخرا الحصول على مبلغ مالي بقيمة 10 ملايين دج.

مخصص لتجهيز هذا المعهد, متوقعا أن يستقبل في الموسم الدراسي المقبل أولى دفعات التكوين في مختلف تخصصات الموسيقى. و رغم غياب قرار الإنشاء بالنسبة لمحلقة المركز الوطني للبحث في علم الإنسان و عصر ما قبل التاريخ بذات المدينة إلا أنه تم إنجازه كهيكل منذ عدة سنوات,  حسبما ذكره نفس المسؤول الذي أوضح بأن مصالحه اتصلت بالإدارة المركزية لذات

المركز بغية إصدار قرار الإنشاء ما سيسمح كما قال- بتخصيص مبالغ مالية إضافية لأجل استكمال الأشغال و تجهيز هذا المرفق الذي وصفه بالهام" .

و قد تطلب إنجاز هذين المشروعين المسجلين ضمن المخطط الخماسي 2009   2014 حسبما أفادت به من جهتها مديرية البرمجة و التخطيط بالولاية ما يزيد عن 400 مليون دج دون احتساب تجهيزهما غير أن عدم النجاعة في تسيير هذين المشروعين أدى إلى تأخرهما و تجميد التجهيز.

ومن شأن هذين المرفقين عند دخولها حيز الاستغلال أن يمكنا من ترقية الموسيقي و دراستها بطريقة أكاديمية و توفير مرفق يستقطب شباب ولاية المسيلة الشغوفين بهذا المجال فيما سيكون معهد البحث التاريخي و الأثري داعما لهذا المجال خصوصا بهذه الولاية التي تضم ما يزيد عن 500 موقع أثري يعود لمختلف الحقب التاريخية بدءا من عصور ما قبل التاريخ كما تعد هذه المنطقة حاضنة الدولة الحمادية المنشأة عام 1007 للميلاد من طرف حماد بن بلكين بن زيري بن مناد الصنهاجي.

من نفس القسم محلي