محلي
استحداث مدرسة لتكوين تقنيين سامين في استغلال المناجم بولاية بشار
بمبادرة من وزارة الصناعة والمناجم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 مارس 2019
سيتم استحداث مدرسة لتكوين تقنيين سامين في استغلال المناجم بولاية بشار بمبادرة من وزارة الصناعة والمناجم حسبما علم من المجلس الشعبي الولائي. و قد منحت وزارة الصناعة موافقتها من اجل استحداث هذه المدرسة لتكوين شباب تقنيون سامون وتقنيون متخصصون في المناجم من أجل استغلال مستقبلا مختلف المعادن الخام عبر إقليم الولاية قصد جعلها أداة حقيقية لتحقيق تنمية اقتصادية بالمنطقة، حسبما أكده رئيس المجلس الشعبي الولائي خلال جلسة عمل خصصت لتقديم الدورة المقبلة للمجلس والمتعلقة بملف الاستثمار.
وقال مولحسن لكحل في تدخله: ''إننا ندعم إنشاء ووضع هياكل هذه المدرسة ونريد أن تكون وسيلة أخرى لدعم وتعزيز المرافق التكوينية لفائدة شباب المنطقة في قطاع واعد". و تقرر إنشاء هذه المدرسة بعد زيارة العمل والتفقد التي قادت وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي شهر فبراير الماضي إلى ولاية بشار.
و أكد الوزير بأنه سيتم تدعيم عمليات التنقيب المنجمي بهذه الولاية التي تتوفر على مؤهلات كبيرة كالحديد والنحاس والفضة والباريت وغيرها وذلك من اجل جعل بشار قطب امتياز في مجال الصناعة المنجمية بالجزائر, كما تمت الإشارة إليه .
و دائما في إطار الاستثمار, يجري إعداد مشروع إعادة إحياء القرية المنجمية والفلاحية كسيكسو (60 كلم جنوب بشار) لاستخراج معدن الحديد الواقع بهذا الجزء من جنوب الولاية, حسب السيد لكحل .
و تطرق رئيس المجلس الشعبي الولائي أيضا لعملية توزيع مؤخرا لمساحة معتبرة لفائدة مستثمر خاص من اجل انجاز وحدة لتغذية الأنعام على مستوى هذه المنطقة الغنية بالمؤهلات الفلاحية والمائية ما يساهم في خلق هذا النوع من المشاريع التي تحتاجها الولاية بشكل كبير.