محلي

أسعار النفط تسجل أكبر مكاسبها الفصلية في 10 سنوات

عقوبات أميركية على إيران وفنزويلا دعما لأسعار النفط هذا العام

صعدت أسعار النفط حوالي 1 في المائة أمس، مسجلة أكبر مكاسبها الفصلية في 10 سنوات بدعم من عقوبات أميركية على إيران وفنزويلا وتخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك وهو ما طغى على القلق من تباطؤ اقتصادي عالمي.

صعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 57 سنتا، أو 0.84 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 68.39 دولار للبرميل منهية الربع الأول على مكاسب قدرها 27 في المئة. وارتفعت عقود خام القياس الأميركي غرب -تكساس الوسيط 84 سنتا، أو 1.42 في المئة، لتبلغ عند التسوية 60.14 دولار للبرميل ومسجلة قفزة قدرها 32 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وهذه هي أكبر مكاسب فصلية للخامين القياسيين منذ الربع الثاني من 2009 عندما صعد كل منهما حوالي 40 في المئة. وأعطت عقوبات أميركية على إيران وفنزويلا دعما لأسعار النفط هذا العام. 

وقال مسوؤلون أميركيون إن واشنطن حريصة على أن ترى ماليزيا وسنغافورة ودولا أخرى على دراية بشكل كامل بشحنات النفط -الإيراني غير المشروعة والتكتيكات التي تستخدمها طهران للتهرب من العقوبات. ومن ناحية أخرى، قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الولايات -المتحدة أصدرت تعليمات إلى شركات تجارة النفط ومصافي التكرير للذهاب إلى مدى أبعد في خفض التعاملات مع فنزويلا أو مواجهة عقوبات هي نفسها حتى إذا كانت المعاملات غير محظورة بموجب العقوبات الأميركية المنشورة.

ومما ساعد أيضا في صعود الأسعار هذا العام اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها، مثل روسيا لخفض الإنتاج بحوالي 1.2 مليون برميل يوميا والذي بدأ سريانه رسمياً في جانفي.

ومن المنتظر أن تجتمع الدول المنتجة في جوان وتلقى السوق دعماً أيضا من تباطؤ في نمو إنتاج الخام في الولايات المتحدة حيث استقر الإنتاج منذ منتصف فيفري. وقالت الحكومة الأميركية إن الإنتاج المحلي في أكبر مستهلك للنفط في العالم تراجع في جانفي إلى 11.9 مليون برميل يوميا. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات الطاقة الأميركية خفضت هذا الأسبوع عدد حفارات النفط العاملة إلى أدنى مستوى له في حوالي عام.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي