الثقافي

دعوة إلى الاستلهام من تضحياتهم من أجل "جزائر قوية وموحدة"

في إحياء الذكرى الـ 60 لاستشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس

أحيت ولاية المسيلة أمس أول الذكرى الـ 60 لاستشهاد العقيدين عميروش (1926-1959) و سي الحواس (1923-1959) بحضور السلطات المحلية المدنية و العسكرية و عديد المجاهدين، و بمقبرة الشهداء ببلدية سي أمحمد تم الترحم على روح الشهيدين و وضع إكليل من الزهور مع قراءة فاتحة الكتاب على روح شهداء الثورة التحريرية المظفرة.

و بالمناسبة ذكر عضو الأمانة العامة للمنظمة الوطنية للمجاهدين, علي بوغزالة, بتضحيات صناع الثورة المظفرة الذين كان من بينهم هذان البطلان داعيا إلى الاستلهام من تضحياتهم من أجل "جزائر قوية و موحدة".

كما سلط عضو المنظمة الوطنية للمجاهدين الضوء على الشجاعة التي تحلى بها العقيدان عميروش و سي الحواس خلال كفاحهما ضد المستعمر إلى غاية استشهادهما بتاريخ 28 مارس 1959 بجبل ثامر بمنطقة بوسعادة، و ولد العقيد عميروش آيت حمودة في 31 أكتوبر 1926 بتاسافت أوقمون ببلدية إيبودرارن بتيزي وزو و قد كان قائدا للولاية التاريخية الثالثة حيث التحق بصفوف جيش التحرير الوطني منذ سنة 1954 و تدرج في المسؤوليات إلى أن ارتقى إلى رتبة عقيد حيث كان يتميز بالشجاعة و الإيثار.

فيما ولد أحمد بن عبد الرزاق المعروف باسمه الثوري العقيد سي الحواس سنة 1923 بمشونش بولاية بسكرة و بدأ نضاله السياسي في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية قبل أن يلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني عند اندلاع الثورة التحريرية.

و كان سي الحواس مكلفا بعدة مهام داخل جيش التحرير الوطني قبل أن يسقط في ميدان الشرف بمعية العقيد عميروش خلال اشتباك مع قوات الاحتلال بجبل ثامر في 1959.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي