محلي

مركز وطني لحماية الأحداث من التشرد والانحراف بميلة

يدخل حيّز الخدمة مطلع السداسي الثاني من السنة الجارية

ستتعزز منشآت قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية ميلة بمركز وطني مختص في حماية الأحداث و ذلك ببلدية وادي النجاء والذي سيتم وضعه قريبا حيز الخدمة حسبما علم من المدير المحلي لذات للقطاع زين الدين كنزي. 

وأوضح ذات المسؤول أن هذا المركز الوطني منجز منذ سنة 2016 ولكن لم يتم وضعه حيز الخدمة عند استلامه إلى أن صدر قرار إنشائه نهاية السنة المنقضية مضيفا بأنه تم تخصيص ميزانية تسيير المركز في انتظار تعيين مدير يشرف عليه في القريب العاجل ما يعني -حسبه- أنه سيدخل حيز الخدمة على أبعد تقدير مطلع السداسي الثاني من السنة الجارية .

وأشار مدير النشاط الاجتماعي إلى أنه إن لم تكن هناك إمكانية للتوظيف في إطار الميزانية المتاحة سيتم إعادة توزيع مستخدمي قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن وتحويل عدد منهم إلى هذا المركز مع تدعيمهم بعمال جهاز التشغيل التابع لهذا القطاع حتى يدخل المركز حيز الخدمة في الآجال المحددة لذلك. 

وتكمن أهمية مركز حماية الأحداث حسب ذات المسؤول في التكفل بفئة الأطفال الأقل من سن 14 سنة من مختلف ولايات الوطن كونه مركز ذو بعد وطني مختص في حماية هذه الفئة من الأحداث من التشرد ومختلف أوجه الانحراف التي ممكن أن يتعرضوا لها علاوة عن دوره في إعادة إدماجهم مدرسيا ومهنيا وحتى اجتماعيا بموجب الاتفاقيات الإطار المبرمة مع قطاعي التربية والتعليم والتكوين المهنيين. 

وأكد كنزي أن عمل المركز الوطني المختص لحماية الأحداث في جانبه المتعلق باستقبال الأطفال لا يكون إلا بصدور الأمر بالوضع عن طريق قاضي الأحداث.

من نفس القسم محلي