رياضة
الجزائر – غامبيا غدا بداية من الـ20:45 سا
الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 مارس 2019
• بلماضي يريد الفوز وحرب المناصب على مكانة في الكان تنطلق رسميا
يواجه غدا المنتخب الوطني الجزائري نظيره الغامبي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في مباراة شكلية تدخل ضمن فعاليات الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا 2019 المقرر إجراؤها بمصر نهاية شهر جوان القادم.وشهدت قائمة المنتخب الوطني الجزائري الكثير من التغييرات،حيث تواجد أكثر من لاعب ينشط في خط الهجوم، وعلى رأسهم هداف البطولة الوطنية "زكرياء نعيجي" لاعب نادي بارادو البالغ من العمر 24 سنة، والذي سجل 17 هدفا إلى غاية الجولة الـ24 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، إذ يحمل نعيجي لواء اللاعب المحلي داخل المنتخب رفقة زميليه في النادي هشام بوداوي وهيثم لوصيف، وتنبئ التفاصيل المذكورة عن صراع قوي مرتقب بين المدرستين الكرويتين الجزائرية والأوروبية، بعد أن كانت الغلبة تميل للثانية خلال السنوات الماضية. وفي الوقت الذي يبحث فيه الناخب الوطني جمال بلماضي عن هداف جديد للمنتخب ينافس "السفّاح" بغداد بونجاح هداف نادي السد القطري، بعد أفول نجم الهداف الأول للمنتخب الوطني إسلام سليماني، وعدم اقتناع بلماضي بمستوى أكثر من لاعب في خط الهجوم على غرار رشيد غزال وياسين بن زية وسفيان هني وكذلك رياض بودبوز، وجه مدرب الخضر اهتمامه ناحية البطولة الوطنية لعله يجد العصفور النادر الذي يبحث عنه لبعث المنافسة في خط الهجوم.وأعاد بلماضي الثقة للاعبين الناشطين في البطولة المحلية، بعد أن كان قد انتقد مستوى الأخير بشدة في أول مؤتمر صحافي عقده بعد تسلمه مقاليد المنتخب الأخضر في شهر أوت الماضي، ولم يوجه بلماضي الدعوة لأي لاعب محلي في أول معسكر في شهر سبتمبر الماضي، قبل أن يضم لاعب وفاق سطيف عبد القادر بدران مضطراً بسبب تعرض أحد المدافعين للإصابة.واستدعى لاعباً محلياً وحيداً في القائمة التالية تحسبا لمباراتي البنين في تصفيات كأس أمم إفريقيا في شهر أكتوبر، وهو حارس المرمى مصطفى زغبة، قبل أن يرفع العدد تدريجياً في مباراة الطوغو في شهر نوفمبر الفارط، حيث وجه الدعوة لثلاثة لاعبين محليين هم أسامة شيتة وعبد الرحمان مزيان لاعبا اتحاد العاصمة وكذلك الحارس زغبة.وانتهى الأمر ببلماضي بدعوة 5 لاعبين محليين دفعة واحدة في القائمة الأخيرة وهم ثلاثي نادي بارادو، نعيجي، بوداوي ولوصيف ولاعب اتحاد العاصمة محمد بن خماسة إضافة إلى الحارس زغبة، ولم تأتي دعوة هؤلاء لصفوف "الخضر" اعتباطياً، لأن بلماضي شاهدهم على الطبيعة خلال مباراة قطر الودية في شهر ديسمبر الماضي بالدوحة.وأرجع بلماضي التغييرات الكثيرة التي أحدثها على قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهتي تونس وغامبيا، إلى رغبته في معاينة أكبر قدر من اللاعبين قبل تحديد القائمة النهائية للاعبين المعنيين بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقررة بمصر في الصيف القادم، لكنّه، وخلال حديثه عن لاعبي خط الهجوم، شدد على ضرورة إيجاد بديل مناسب للهداف الجديد للمنتخب بغداد بونجاح.وأكد بلماضي على معرفته التامة بمهاجم هوفنهايم الألماني إسحاق بلفوضيل، إذ أعطى بلماضي الانطباع بأنه يعرف اللاعب، لكنه يرغب في مشاهدة لاعبين آخرين في الهجوم، وفي مقدمتهم هداف البطولة الوطنية نعيجي وأسامة درفلو خرّيج المدرسة الكروية الجزائرية والذي يحترف حالياً في نادي فيتيس أرنهايم الهولندي، الذي سيكون أمام تحدّ كبير وهو منافسة ليس بونجاح فقط، وإنما نجوم أخرين كياسين براهيمي الغائب عن القائمة الأخيرة، ورياض محرز نجم مانشستر سيتي، وسفيان فيغولي نجم غلطة سراي التركي.
• بن رحمة، نعيجي، لكحل وعبيد مرشحون للدخول أساسيين غدا أمام غامبيا
كشفت الحصص التدريبية الاخيرة التي أجراها المدرب الوطني جمال بلماضي في مركز سيدي موسى عن عزمه بالفعل الى الزج بأسماء جديدة وتجريبها في لقاء الغد امام المنتخب الغامبي خاصة وأن اللقاء سيكون شكليا، حيث اظهرت التدريبات التكتيكية التي اجراها اللاعبون تجريب المدرب الوطني جمال بلماضي لعدة أسماء لاسيما في خط الهجوم الذي يبحث فيه مدرب المنتخب القطري السابق عن بدائل، وكثف بلماضي من اللقاءات التطبيقية التي كان خلالها يجري تغييرات كثيرة من خلال استبدال خطوط كاملة، واقحام خطوط
جديدة بتوليفة جديدة وذلك بفضل التعداد الثري الذي استدعاه للمسكر، وبحسب المصادر، فإن بلماضي قد عمد مرة أخرى الى احالة اللاعبين الركائز على التدريبات داخل القاعة على غرار ماندي وحليش وفيغولي وحتى تايدر، في حين أبقى اللاعبين الاخرين في الميدان لتجريبهم، حيث جرب في الوهلة الاولى خطا هجوميا يتألف من الثلاثي محرز، بونجاح، نعيجي وبن رحمة، قبل أن يقحم خطا جديد يتألف من درفلو ووناس وبلايلي، مع الابقاء على بونجاح، حيث ابان الثنائي نعيجي وبن رحمة عن جاهزية كبيرة ما يرشح دخولهما أساسيين في مباراة الغد.وواصل المدرب الوطني جمال العمل على ورشته المفتوحة في باقي الخطوط، حيث قام بتجريب الثنائي فيكتور لحكل لاعب لوهافر الفرنسي في وسط الميدان الدفاعي رفقة مهدي عبيد، المعول كثيرا على خبرته الطويلة في الميادين،
والعائد مؤخرا بشكل جيد مع فريقه ديجون الفرنسي، الامر الذي يرشح هذا الثنائي للدخول غدا أمام غامبيا، خاصة وأن بلماضي يبحث عن لاعب وسط مميز يكون بوسعه تعويض أسامة شيتة المصاب الذي ضيع "الكان"، في حين تبقى ورشة خط الدفاع الاكثر تعقيدا، حيث اظهر التجارب التكتيكية التي اجراها بلماضي على هذا الخط عدم اقتناعه بعد، رغم أن قد جرب الياس حساني في محور الدفاع الى جانب بلعمري، مع تنصيب بن سبعيني كمدافع أيسر وعطال في الجهة اليمنى، غير أن هذه التركيبة تبقى تحت التجريب في انتظار الفصل فيها وتجريب لاعبين آخرين.
• كل شيء يتضح اليوم بعد إجراء التدريبات الأخيرة في سيدي موسى
ويبقى الجزم باقحام العناصر المذكورة مستحيلا، بما أن الورشة مازالت مفتوحة، علما أن الخضر قد تدربوا أمس في ملعب البليدة، اين وقفوا على حالة الارضية، وواصل بلماضي أيضا تجريب المزيد من الحلول، غير أن التشكيلة الاساسية التي ستواجه غامبيا غدا سيتم تحديدها اليوم في الحصة التدريبية الاخيرة التي سيجريها رفقاء الحارس اوكديجة في سيدي موسى بداية من الساعة الخامسة مساء، والتي سيكون الجميع حاضرا فيها، خاصة وأن تعداد الخضر والى غاية الان لا يحصي أية اصابات.
• مواجهتا غامبيا وتونس اختبار حقيقي لبلماضي
شدد الناخب الوطني جمال بلماضي،على الأهمية البالغة التي تكتسيها المباراتان اللتان سيلعبهما المنتخب الوطني الجزائري أمام غامبيا وتونس.وقال بلماضي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأحد الفارط :"المباراتان أمام غامبيا وتونس مهمتان جدا لنا، لأنهما ستسمحان لنا بالوقوف على إمكانيات لاعبين آخرين. سندفع بتشكيلتين مختلفتين في كل مباراة. بعد مواجهة تونس سنعرف ماذا يجب علينا فعله قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا".
أنيس.ل