محلي

آلاف الجزائريين يتدفقون على تونس للسياحة رغم الحراك الشعبي

تزامنا واقتراب عطلة الربيع

أفاد مسؤولين تونسيين أمس أن حركة السياحة بين تونس والجزائر، لم تتأثر بالحراك الذي تشهده الجزائر، حيث واصل السياح التدفق عبر الحدود الغربية براً، بذات الوتيرة السابقة، بينما يتوقع زيادة أعداد الوافدين خلال الفترة القادمة تزامنا مع العطل المدرسية لفصل الربيع.

وفي هذا الصدد أكد أمس الناطق الرسمي باسم الجمارك التونسية، العميد هيثم زناد في تصريحات إعلامية إن عدد الجزائريين الوافدين في الفترة من 15 فيفري الماضي حتى منتصف مارس، بلغ 127.9 ألف شخص، مؤكدا أن مصالح الجمارك لم تسجل أي تراجع في عدد الوافدين الجزائريين، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي 2018، وكل المعابر الحدودية على الشريط الغربي تسير بشكل عادي. 

من جهته أكد رئيس جمعية الفنادق والنزل خالد الفخفاخ، إن الطلب الجزائري على الحجوزات في النزل لم يتراجع، متوقعا تزايد تدفق السياح المغاربيين في الأسابيع القادمة تزامنا مع عطل المدارس الربيعية. وأضاف الفخفاخ أن الجزائريين يتميزون بالإنفاق العالي، بما يفوق معدلات بعض الأسواق الأوروبية. وتتصدر تونس قائمة أفضل الوجهات السياحية بالنسبة إلى الجزائريين، قبل تركيا ودبي. ويفضل أغلب الجزائريين قضاء عطلة رأس السنة والعطل المدرسية فيها بسب الأسعار، ومع اقتراب عطلة الربيع برمجت العديد من العائلات رحلات سياحية نحو تونس وهو ما جعل المسؤولين يؤكدون ان تدفق السياح من الجزائر نحو تونس لم يتأثر خاصة وان الحراك الحالي في الجزائر سلمي ولم يؤثر على برنامج العديد من الأسر.  وتتوقع تونس أن يصل عدد السائحين إلى تسعة ملايين لأول مرة في عام 2019.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي