رياضة
الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة السلة
كرة السلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 مارس 2019
• رفض الحصيلتين الادبية والمالية ل 2018
رفض اعضاء الاتحادية الجزائرية لكرة السلة بالإجماع، الحصيلتين الادبية والمالية لسنة 2018، خلال اشغال الجمعية العامة العادية، المنعقدة بالمركب الاولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، ومن أصل 59 عضوا حضر الاشغال، صوت 29 منهم ضد الحصيلتين الأدبية و المعنوية المقدمتين من طرف رئيس الاتحادية علي سليماني و مكتبه التنفيذي، مقابل 6 اصوات لصالحه و امتناع 3 أعضاء عن التصويت، و ردا على موقف أعضاء الجمعية العامة الرافضة لحصيلته، اعتبر سليماني الذي انتخب في 25 فيفري 2017 على راس الهيئة الفيدرالية خلال الجمعية العامة الانتخابية، بأنه كان ضحية "تصويت عقابي"، لكنه يحترم قرار الجمعية العامة، و صرح سليماني قائلا: "لقد سعينا خلال العامين الماضيين للمساهمة في تطوير كرة السلة الجزائرية، شخصيا، ليس لي أي ذنب، لكن في الأشهر الأخيرة، أحسست بأن شيئا ما يحاك ضدي"، و عرفت أشغال هذه الجمعية التي كانت مقررة آنفا يوم 2 مارس، انتقادات من طرف أغلب المتدخلين، محملين بصفة خاصة، الاتحادية الجزائرية لكرة السلة، فشلها سواء في التطوير و الاتصال و أيضا إضراب الحكام الذي شل المنافسات الوطنية منذ أسبوعين، وردا على اتهامات منتقديه، دافع رئيس الاتحادية عن حصيلته ذاكرا بالخصوص إعادة بعث المنتخبين الوطنيين للرجال و السيدات، اللذين كانا في "سبات" منذ 2016، و تطوير السلة الصغيرة (3×3)، عبر تنظيم عدة دورات على المستوى الوطني، و بخصوص إضراب الحكام الذي سيتواصل حتى التسوية الكاملة للعلاوات المالية حسب ممثلهم، حمزة بلخام، واعترف سليماني بأن المشكل قائم نتيجة الازمة المالية التي تتخبط فيها الاتحادية و كرة السلة بصفة عامة، و في نهاية الأشغال، قام الأمين العام لاتحادية كرة السلة، رضوان جودي، و ممثل وزارة الشباب و الرياضة، نذير بلعياط، بتنصيب لجان الترشيح و الطعن و تسليم المهام، تحسبا للانتخابات المقبلة، واوضح الأمين العام للهيئة الاتحادية قائلا: "سنقوم بتحرير التقارير الخاصة بالجمعية العامة العادية و إرسالها لوزارة الشباب والرياضة التي ستفصل نهائيا في الموضوع، وفي حالة قبول قرارات الجمعية العامة، ستشرع اللجان مباشرة في مهامها"، وكان سليماني (مرشح وحيد) قد انتخب بالإجماع عام 2017 ، بحضور 70 عضوا من الجمعية العامة الانتخابية الذين صوتوا ايضا على اعضاء المكتب الفيديرالي.
م.ق