محلي

بورصة الأغاني الوطنية والسياسة تنتعش وملايين المشاهدات في ساعات

مغنيين يدعمون الحراك الشعبي، يشاركون في المسيرات ويطالبون بتغيير النظام

دعم العديد من المغنيين المعروفين الفترة الأخيرة الحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر بأغاني وطنية وسياسة وجدت طريقها للجزائريين حيث فاقت المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي غضون ساعات الملايين.

وبعد أغنية أطلقها المغني المغترب "لالجيرينو" والتي تعدت أمس باليوتيوب سقف 5 ملايين مشاهدة في حوالي 5 أيام خاصة وان هذا الأخير والذي تعود الغناء باللغة الفرنسية غني هذه المرة باللغة العربية والامازيغية وهو ما جعل الأغنية تحقق نسبة نجاح كبيرة عند الجزائريين.

من جهته أطلق أيضا منذ يومين المغني الظاهرة "سولكينغ" أغنية وطنية تدعم الحراك الشعبي وقد تجاوزت هذه الأخيرة سقف الـ3 ملايين مشاهدة في غضون 48 ساعة فقط حيث تحولت الأغنية وبمجرد إطلاقها إلى "ترند" عند الجزائريين، ومنذ حوالي 3 أسابيع أيضا أطلقت المغنية رجاء مزيان أغنية سياسة حققت نسبة مشاهدة كبيرة ليلتحق لطفي دوبل كانون بالحراك عبر اغنية سياسة هو الاخر حققت نسب مشاهدة كبيرة وكان مجموعة من الفنانين والمشاهير أطلقوا منذ بداية الحراك أغنية جماعية شارك فيها العديد من المثليين والمغنيين ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حققت صدى كبير حيث من الواضح أن الأغاني الوطنية والسياسة وبسبب الحراك انتعشت، حيث رفض العديد من الفنانين والمغنيين خاصة الذين لديهم شعبية عند الجزائريين البقاء صامتين ومكتوفي الايدي ودعموا حراك الشارع بأغاني اشعلت الحماس عند الجزائريين بدليل عدد المشاهدات في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تخطت الملايين في غضون أيام وقد لقى هؤلاء المغنون ثناء كبير من طرف جمهورهم حيث زادت شعبيتهم بشكل واضح خاصة وان عدد من الفنانين والمغنيين شاركوا ايضا في المسيرات الشعبية دعما للجزائريين وكدليل انهم مثلهم مثل أي مواطن يطالبون بالتغيير يطمحون لغد افضل للجزائر، لكن بالمقابل لم يبدي عدد كبير من الفنانين الجزائريين رد فعل على الحراك الحالي وهو ما انتبه له جمهورهم خاصة أذا تعلق الامر بمغنيين مشهورين على غرار الشاب خالد ومامي الذي كان داعما للعهدة الخامسة وهو ما جعل هؤلاء مغضوب عليهم من طرف الجزائريين.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي