محلي

دراسة تتحدث عن تأثير المخدرات والسوشيال ميديا على المراهقين

للتوصل إلى علاج لإدمان من نوع آخر

رصدت جامعة كاليفورنيا الامريكية 300 مليون دولار، لعقد مقارنة طبية بين تأثير مخدر "الحشيش" ومواقع التواصل الاجتماعي على عقول الشباب في سنّ المراهقة، ومن الممكن أن يؤدي التوصل إلى وجود علاقة بين الأمرين إلى تغيير الطريقة التي ينظر بها المتخصصون في مجال الطب إلى استخدام هؤلاء الشباب تطبيقات مثل "أنستغرام" و"سناب تشات"، وغيرهما من منصات التواصل الاجتماعي.

وتجري طبيبة نفسية من جامعة كاليفورنيا، دراسة هي الأولى من نوعها، لكشف ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على عقول الشباب في مرحلة المراهقة بنفس قدر تأثير القنب وتقول الدكتورة كارا باجوت، المتخصصة في مجال الأمراض النفسية للأطفال، وأستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، لا يعُتبر إدمانًا من وجهة نظر أساتذة الطب النفسي، ولكن إذا أظهرت التجارب وجود تغييرات مماثلة لمخدّر القنب، في تفعيل دائرة المكافأة في الدماغ، حينئذ يمكننا تطوير نموذج علاج.

وتؤكد باجوت، أنها ليست ضد وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنها قلقة بشأن تأثير الوسائط الإلكترونية على الأطفال، ولكونها أمًّا لطفلين يبلغان من العمر 5 أعوام ونحو 3 أعوام، فهي تحدّ مما يمكن أن يشاهداه عندما يتعلق الأمر بمقاطع الفيديو والتلفزيون، ومتى يمكنهما ذلك.

الوكالات

من نفس القسم محلي