محلي
التأكيد على أهمية توعية المستهلكين حول التجارة الالكترونية
تيسمسيلت:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 مارس 2019
أكد المشاركون في لقاء دراسي حول "التجارة الالكترونية والاستعمال السيئ للانترنت" بتيسمسيلت على أهمية الجانب التحسيسي في توعية المستهلكين حول التجارة الالكترونية، وأكد رئيس مصلحة النوعية وقمع الغش بمديرية التجارة ترقو زروق على أهمية المبادرات التحسيسية الجوارية الدورية في توعية المستهلكين بواقع التجارة الالكترونية والتي شهد استعمالها وتداولها "انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة".
واعتبر بأن "التجارة الالكترونية تعد تجربة جديدة بالبلاد وتتطلب عملا تحسيسيا مكثفا لفائدة المستهلكين باعتبارها من التحديات الاقتصادية المهمة التي ستشهد انتشارا كبيرا خلال السنوات المقبلة".
ومن جهته، دعا ممثل مديرية المواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة محمد زفزوف الهيئات والجمعيات التي تعنى بحماية المستهلك إلى التوعية الدائمة للمستهلكين لاسيما خلال استعمال المواقع الإلكترونية للتعرف على المنتوج المراد شراؤه بالحصول على كل المعلومات الخاصة به.
كما لفت الأستاذ بالمركز الجامعي لتيسمسيلت الجيلالي لعقاب، إلى أن "التطور السريع للأنترنت والهواتف الذكية وغيرها من التكنولوجيات الرقمية يدفع إلى التساؤل عن حقوق المستهلك فيما يتعلق بالمنتجات الرقمية والذي يبقى الحلقة الضعيفة في العملية التعاقدية".
وشكل هذا اللقاء فرصة لممثل القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل هذا السلك الأمني في مجال محاربة الجرائم الالكترونية فضلا على مشاركته الدائمة في عملية التحسيس.
ومن جانبه أبرز ممثل مديرية أمن الولاية البرنامج المسطر من قبل هيئته الرامي لحماية المتمدرسين من مخاطر الاستعمال السيئ للانترنت من خلال الدروس التحسيسية المتواصلة واللقاءات الجوارية مع أصحاب مقاهي الانترنت.
وعلى صعيد أخر تطرق مأمور الفرع المحلي للمركز الوطني للسجل التجاري عبد القادر بربار الى أهمية السجل التجاري الالكتروني الذي يسمح بتسهيل وتخفيف الإجراءات الإدارية و تطهير السجل التجاري من ممارسات الغش.
وللإشارة، نظم هذا اللقاء بمبادرة من مديرية التجارة بالتنسيق مع غرفة الصناعة والتجارة "الونشريس" والجمعية الولائية للدفاع عن حقوق المستهلك وبيئته بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحقوق المستهلكين وعرف حضور ممثلي الهيئات التابعة لقطاع التجارة ومتعاملي الهاتف النقال وتلاميذ المؤسسات التربوية ومتربصي مراكز التكوين المهني وعدد من الجمعيات المحلية.
القسم المحلي