محلي
الحياة البرية بالجزائر في خطر ؟!
نشطاء وجمعيات يدعون لبذل مزيد من الجهود لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 مارس 2019
ثمن أمس نشطاء مهتمون بالبيئة والمحيط الطبيعي مبادرة الفدرالية الوطنية للصيادين والتي سطرت برنامج تكويني لصالح ألاف الصيادين من أجل المساهمة في التحسيس وحماية الحيوانات البرية المحمية والمهددة بالانقراض حيث إشارات هذه الجمعيات ان الحياة البرية في الجزائر توجد في خطر ويحب تكاثف الجهود من أجل المحافظة عليها.
وأكد نشطاء في البيئة وجمعيات منهم الجمعية الوطنية لحماية الحياة البرية قيد التأسيس أمس انه على السلطات الوصية وعلى رأسها مديرية الغابات، أن تتدخل وتتحرك، لأجل وقف ومنع نشاط صيادين، ارتكبوا في حق الطبيعة والحياة البرية الحيوانية إبادة جماعية لصيدهم عشوائيا أنواعا حيوانية نادرة وفي طريق الانقراض، وأوضحت الجمعية عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك أنها في الفترة الأخيرة لاحظت قتل عشوائي لأنواع من حيوانات منها "الضبع والثعلب والأرنب البريين"، ورميهم في الطبيعة دون رحمة أو شفقة أو حس بالمسؤولية، مشيرة لتخوفها من أن يتم إبادة حيوانات أخرى هي في طريق الانقراض، خاصة وأن حرائق الغابات في السنوات الأخيرة، قضت على أنواع حيوانية، وتسببت لها في إبادة حرقا. وأبدت الجمعية أسفها لما يحدث، مشيرة انه في حال استمر الوضع على حاله و لم يتدخل أي مسؤول فالوضع سينعكس سلبا على التوازن الطبيعي الايكولوجي ، ويسبب خلالا فيه، مذكرة بان القانون يحمي مثل هذه الأنواع ، و يفرض على الجميع المنع و الصيد من دون ترخيص، بالإضافة إلى أن القانون ينص على الترخيص للصيد لا بد و أن يكون في أوقات و فصول و مواسم محددة ، وإلا فان الكثير من الأنواع الحيوانية ستتعرض إلى إبادة حقيقية، و خوفهم الكبير في أن يشمل هذا الصيد العشوائي أنواع أخرى ، هي في قائمة أو سلسلة الحيوانات السائرة في طريق الانقراض، و هو ما يفرض اليوم قبل غد أن يتم التدخل لوقف نزيف هذه الثروة الحيوانية، للإشارة فقد استفاد حوالي 7.000 منخرط في الفدرالية الوطنية للصيادين من دورات تكوينية خلال السنة المنقضية من أجل المساهمة في التحسيس وحماية الحيوانات البرية المحمية و المهددة بالانقراض، حسبما أعلنه رئيس الفيدرالية الوطنية للصيادين أمس الأول وهو ما ثمنته الجمعيات غير أن ذلك يبقي غير كافي لحماية التنوع البيولوجي والحياة البرية في الجزائر التي تحتاج لمزيد من الجهود من جميع الأطراف الفاعلة.