محلي

حالة طوارئ بالجزائر بسبب عودة "البوحمرون"

بعد تسجيل حالة وفاة بغرداية

    • جيجل: تسجيل 126 حالة إصابة بداء بوحمرون بينها 16 حالة مؤكدة

 

خلق عودة وباء البوحمرون في عدد من ولايات الجنوب الفترة الأخيرة حالة طوارئ في المستشفيات ومراكز التلقيح في اغلب ولايات الوطن مخافة عودة تفشي هذا الوباء بعد تسجيل حالة وفاة في غرداية واشتباه في تسجيل حالات في سطيف ما جعل الاولياء يسارعون لتامين أبنائهم في هذا الداء.

ورفع الأولياء حالة الاستنفار الفترة الأخيرة خوفا من داء البوحمرون حيث جعلهم الخوف على أنفسهم وبالدرجة الأولى على أطفالهم في البحث عن مختلف الطرق الوقائية والعلاجية ضد هذا الشبح الذي أرق حياتهم، الكثير من العائلات أصبحت تتقرب ويوميا من المؤسسات الاستشفائية قصد الاستفسار عن سبل الوقاية والمسارعة إليها في حالة تسجيل أي أعراض لهذا المرض على أبنائهم كارتفاع درجة الحرارة وظهور بوادر طفح جلدي، كما يسارع الأولياء إلى الاستفسار حول لقاح الحصبة، من أجل حماية أبنائهم من الداء بعد تسجيل عدد من الحالات بعدة ولايات حيث قال مسؤول محلي بولاية جيجل أن هناك إحصاء لـ 126 إصابة بهذا الداء، من بينها 16 حالة مؤكدة يتم التكفل بها طبيا، وأشار المصدر ذاته إلى تسجيل حالة وفاة طفل لا يتعدى عمره 18 شهرا بعد تم استقباله في حالة متقدمة وهذا بعد إصابته بهذا المرض عن طريق العدوى من طرف شقيقه.

وقبل ذلك ام تسجيل الحالات بولاية غرداية حيث أعلنت وزارة الصحة منذ يومين تسجيل 26 حالة لداء الحصبة بمنطقة القرارة (120 كلم شمال شرق غرداية) أغلبهم أطفال لم يخضعوا للتلقيح أو تم تلقيحهم بطريقة غير صحيحة، كما تم تسجيل110حالة بوحمرون بمستشفى عين ولمان بولاية سطيف منذ شهر جانفي 2019، وقد شكلت المصالح الصحية بعين ولمان خلية أزمة لمتابعة الإصابات بداء البوحمرون، وهو ما جعل وزارة الصحة تؤكد على ضرورة تلقيح الأطفال ضد الحصبة طبقا للرزنامة الوطنية، مشيرة الى "توفر" هذا اللقاح على مستوى جميع الهياكل الصحية. 

مشيرة بأن التلقيح الأول يكون في سن 11 شهرا والثاني في 18 شهرا من جهتهم شدد أطباء الأطفال ومتخصصون في التلقيح على ضرورة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، خاصة بعد ظهور حالات إصابة جديدة بالحصبة ببعض ولايات الجنوب خلال الأشهر الأخيرة وذلك حماية للأجيال الصاعدة من تعقيدات الإصابة بهاذين الفيروسين.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي