رياضة
زيدان ومورينيو.. من يقود ثورة التصحيح في ريال مدريد؟
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 مارس 2019
انحصرت الخيارات أمام إدارة ريال مدريد، بشأن مدرب الفريق خلال الفترة المقبلة، بين الثنائي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، والفرنسي زين الدين زيدان مدرب الميرنغي السابق.ورغم وجود العديد من الأسماء المُرشحة لتلك المهمة، لكن يبدو أن المدير الفني الجديد للميرنغي سيكون مورينيو أو زيدان، لقيادة ثورة التصحيح داخل الفريق، الذي حقق موسما كارثيًا بخروجه من كأس الملك ودوري الأبطال وابتعاده عن المنافسة على لقب الليغا، وهو ما يقرب النادي من التضحية بالأرجنتيني سانتياغو سولاري، مدرب ريال مدريد الحالي.ولم يمر عام كامل على رحيل زيدان من منصبه، والذي أعلن استقالته الصيف الماضي، بعد أن قاد الميرنغي لإنجاز تاريخي بحصد لقب دوري أبطال أوروبا لـ3 مواسم متتالية.وكشفت عدة تقارير، أن سبب رحيل زيدان كان خلافه مع الإدارة حول بعض الأمور التي تخص الفريق وخاصًة صفقات الصيف، وأبرزها التعاقد مع إيدين هازارد نجم تشيلسي وهو ما رفضه فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، وإصرار الأخير على ضم الحارس تيبو كورتوا رغم ثقة زيدان في كيلور نافاس.ولكن بيريز لجأ إلى "زيزو" فورًا عقب السقوط المُذل ضد أجاكس أمستردام برباعية مقابل هدف، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.وأكد رامون كالديرون رئيس ريال مدريد السابق، أن الإدارة تواصلت مع "زيزو"، والذي رفض المسؤولية في الوقت الحالي، وطلب مهلة للتفكير حتى نهاية الموسم في جوان وزيدان على دراية كاملة بالفريق ويملك الشخصية القوية للسيطرة على اللاعبين، ولكنه سيحتاج لفرض هذه الشخصية حال قبل المهمة، لكن سيكون على الإدارة تلبية كل طلباته في سوق الانتقالات، من أجل إجراء عملية الإحلال والتجديد، لتكوين جيل جديد للملكي.