الثقافي

ميهوبي يكشف: مشروع فيلم “الأمير القادر” يبقى قائما

موضحا أن الحساب المالي المخصص لهذا العمل السينمائي “مجمّد” حاليا

أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أمس أول بالجزائر العاصمة، أن مشروع انجاز فيلم حول سيرة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر ما زال “قائما”، موضحا أن الحساب المالي المخصص لهذا العمل السينمائي “مجمّد” حاليا.

أوضح الوزير – في رده على سؤال شفوي للنائب يوسف برشيد خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني- أن المشروع الذي  كلفت بإنجازه في البداية الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “جمد” لأسباب “تقنية” و “لوجيستيكية” تتعلق أساسا بالسيناريو والديكور قبل أن يعاد بعث انجاز هذا العمل في 2011 بتمويل من الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (اوندا) يقدر بمليارين (2) دينار.

وأكد ميهوبي أن الحساب المخصص لتمويل الفيلم “مجمد” حاليا و”لا يمكن للوزارة التصرف فيه” لإنتاج مشروع فيلم آخر، موكدا أن الفيلم حول الأمير عبد القادر يبقى “قائما إلى حين توفر السيولة المالية” لإنجاز فيلم عالمي “يليق بمكانة وقيمة الأمير عبد القادر”.

وأضاف ميهوبي أن المبلغ الذي خصص للمخرج والمنتج “تم بعقود موثقة” بين الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي (أرك) والمنتج الفرنكو – أمريكي الذي “تحصل على المبلغ المتفق عليه” بين الطرفين.

وفي رده على سؤال للنائب عن التجمع الوطني الديمقراطي نورة لبيض حول “الإجراءات المتخذة من أجل ترميم مسجد سيدي غانم” بولاية ميلة، أكد ميهوبي أن وزارته قامت مؤخرا برصد ميزانية تقدر بـ “140” مليون دينار لترميم هذا المعلم التاريخي العتيق الذي يعد ثاني أقدم مسجد في إفريقيا والمغرب العربي.

وأوضح الوزير أنه تم الشروع في تعيين مكتب دراسات جزائري مختص لإعداد دراسة انطلقت “فعلا” بعد رفع التجميد عن عملية ترميم مسجد “سيدي غانم” المسجلة منذ 2008.

ويعد مسجد “سيدي غانم” -الذي بني على أنقاض كنيسة رومانية من طرف الصحابي أبو المهاجر الدينار سنة 59 هجري الموافق لـ678 ميلادي- من أقدم المساجد الإفريقية  التي تعود إلى الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي