الثقافي
الفيلم القصير "كاين و لا ما كانش " يتوج بجائزة المنارة الذهبية 2019
في مهرجان وطني ببومرداس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 مارس 2019
توج الفيلم القصير "كاين و لا ما كانش" للمخرج عبد الله قادة من ولاية عين الدفلى بجائزة المنارة الذهبية 2019 في صنف الفيلم القصير ضمن فعاليات المهرجان الوطني للإبداعات السمعية البصرية للشباب ببومرداس.
و يحكي هذا العمل الإبداعي الدرامي ، الذي توج ليلة أمس الأربعاء في حفل إختتام الطبعة ألأولى لهذه الفعالية، على مدار 18 دقيقة، قصة إجتماعية واقعية تسلط الضوء على صراع شاب من ذوي الإحتياجات الخاصة مع متطلبات الحياة في مختلف جوانبها.
و عادت الجائزة الأولى في صنف الفيلم الوثائقي، في السهرة النهائية للمهرجان التي عرفت كذلك تكريم عدد من الوجوه الفنية و السينمائية، للعمل الفني "نايس فيري نايس" (جميل، جميل جدا) ( 18 دقيقة) للمخرج الخير زيداني من ولاية باتنة فيما عادت الجائزة الأولى في صنف افلام البانوراما عن العمل "أراضي الثلوج" (3 دقائق) للمخرج أشبيل عبد القادر من ولاية تيسمسيلت.
و تنافس على الجوائز الثلاثة في هذا المهرجان 42 عملا أو فيلما في ثلاثة أصناف و هي القصيرة ( 25 عمل) و الوثائقية ( 9 أفلام) و البانورامية (8 أعمال) من أصل ما يزيد عن 90 عمل إبداعي تلقتها لجنة التحكيم التي ترأستها الممثلة السينمائية "ريم تاكوشت"، حسب تصريح المخرج و المدير الفني للمهرجان صالح بوفلاح .
للإشارة فان الفعالية عرفت كذلك عرض خارج المنافسة، نحو ربع ساعة من مجمل ساعة و نصف التي يستغرقها الفيلم الوثائقي "تدلس مدينة الألفيات" لمخرجه صالح بوفلاح، الذي لا يزال قيد التركيب.
من جهة أخرى، ذكر موسى بلحسن الذي يرأس الرابطة الولائية للإعلام و الاتصال، المشرفة على التنظيم، بأن هذه الفعالية التي حملت شعار " شباب مبدع لمسقبل واعد" عرفت مشاركة شباب هاو مبدع في المجال السينمائي من 32 ولاية من الوطن تراوحت أعمارهم ما بين 18 و 35 سنة.
و تضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية و الفنية وفقا لذات المسؤول، عرض أفلام قصيرة و أفلام وثائقية و ومضات إشهارية بالإضافة إلى تنظيم محاضرات و ورشات و مسابقات متنوعة في المجال السمعي البصري و كذا خرجات إعلامية سياحية إلى قصبة دلس ونشاطات فنية متنوعة.
و عالجت الأفلام في الأصناف الثلاثة المتنافسة على جائزة المهرجان "المنارة الذهبية"، مواضيع متنوعة تعلقت أهمها بعالم الطفولة والشباب و البيئة و المواطنة و الآفات الاجتماعية و سياحة الشباب.
ويتوخى من هذه الفعالية، حسب بلحسن، تفعيل المشهد الإعلامي والثقافي الشباني و إبراز إبداعات المواهب الفنية الشابة في مجال السمعي البصري و كذلك خلق و بعث وسائط متعددة وجو تنافسي وتبادل الخبرات بين الشباب المهتمين بالفن السابع.
كما تهدف إلى دعم إبداعات الشباب في مجال السمعي البصري و إتاحة الفرص للشباب الهاوي لتنمية المعارف والتنشيط في المجال السمعي البصري وتنمية الحس الفني لديهم و التحسيس بأهمية المجال السمعي البصري في التنمية الاقتصادية.
مريم. ع