محلي
استقرار الأحوال الجوية ينعش نشاط شبكات "الحرقة"
توقيف 23 مهاجر غير شرعي بعنابة أمس الأول
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 مارس 2019
أنعشت الوضعية الجوية المستقرة التي شهدتها المناطق الساحلية طيلة الفترة الماضية عمليات الهجرة غير الشرعية حيث كثف بارونات قوارب الموت من نشاطهم الأيام الماضية ليكشف حرس السواحل بدورهم من عمليات المراقبة التي تسفر كل مرة عن توقيف عشرات الحراقة في عرض البحر انطلاقا من عدد من الولايات الساحلية أهمها وهران وعنابة.
وقد تمكن حرس السواحل ليلية أمس الأول من إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية لحوالي 23 شخص انطلاقا من سواحل ولاية عنابة حيث وأفادت خلية الاتصال للوحدة الولائية للحماية المدنية، أمس أنه تمت ليلية أمس الأول إجراء الفحص الطبي لما مجموعه 23 شخصا من بينهم امرأة تبلغ من العمر 22 سنة تنحدر من ولاية الطارف، من قبل الفرقة الطبية للحماية المدنية وذلك بعد إحباط محاولتهم الهجرة غير الشرعية انطلاقا من سواحل عنابة. وأضاف ذات المصدر، بأن أعمار أفراد هذه المجموعة الذين ينحدرون من ولايات الطارف، بسكرة، جيجل، عنابة وبشار تتراوح بين 22 و35 سنة وحالتهم الصحية جيدة.
وقد تقديم مجموع الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة أمس لمحاولتهم الهجرة غير الشرعية وذلك وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، وتعد هذه العملية النوعية الثانية في ظرف حوالي اسبوع حيث تمكنت نهاية الأسبوع الماضي المجموعة الإقليمية لحراس السواحل لوهران من توقيف 18 مرشحا للهجرة غير شرعية شمال مرسى الكبير بوهران وأفادت خلية الاتصال للمجموعة الإقليمية لحراس السواحل آنذاك أن هؤلاء المرشحون للهجرة غير الشرعية كان من بينهم امرأة وشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة وكانوا على متن قارب مزود بمحرك ليتم اعتراضهم على بعد 3 أميال شمال مرسى الكبير (عين الترك) في حدود الساعة الثانية صباحا من قبل دورية لحراس السواحل. وفق المصدر ذاته.
ومن أصل 18 مرشحا للهجرة غير شرعية خمسة منهم ينحدرون من ولاية الأغواط والـ 13 الآخرين من ولاية وهران وتم أيضا تسليم هؤلاء الأشخاص إلى مصالح الدرك الوطني لتقديمهم أمام العدالة، ومن الواضح ان استقرار الأحوال الجوية بالمناطق الساحلية طيلة الأسابيع الماضية أنعش نشاط بارونات الحرقة الذين لازالوا يستهدفون الشباب الحالم بالضفة الأخرى مستغلين الوضع الحالي من أجل تنظيم عملياتهم غير الشرعية غير أن مصالح حرس السواحل تعمل بكل امكانياتها من أجل منع أي محاولات قد تنتهي بماسي كما شهدنا خلال الصائفة الماضية.
أيمن. ف