رياضة

الدفاع يؤرق بلماضي قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019

في الوقت الذي يتألق في لاعبو الوسط والهجوم

يستعد المنتخب الوطني الجزائري للمشاركة للمرة الـ 18 في تاريخه في مسابقة كأس أمم إفريقيا انطلاقا من شهر جوان المقبل، وذلك بمناسبة النسخة الـ32 التي ستحتضنها مصر.ويبحث "محاربي الصحراء" عن الفوز بثاني ألقابهم في المسابقة الأبرز في القارة، بعد نسخة 1990 التي توجوا بها على حساب نيجيريا بهدف وقعه شريف وجاني أنداك.وبالنظر لوضعية المنتخب الوطني الجزائري الحالي، يلاحظ وجود طفرة في خط الهجوم، حيث يملك عدد كبير من المهاجمين سواء على الطرفين مثل سفيان فيغولي وياسين براهيمي ورياض محرز وسعيد بن رحمة وآدم وناس ويوسف بلايلي، أو في مركز قلب الهجوم مثل بغداد بونجاح وإسلام سليماني وإسحاق بلفوضيل وزكريا نعيجي.ومن المتوقع أن يفضّل بلماضي الاعتماد على ورقة الخبرة من خلال الدفع بالثلاثي رياض محرز وياسين براهيمي وبغداد بونجاح، على أن يتنافس بقية اللاعبين على المقاعد التي ستضمن لهم الوجود ضمن النهائية التي ستشارك في أمم إفريقيا.وفي المقابل، تبدو الحلول "شحيحة" للغاية في خط الدفاع، فالمنتخب الوطني الجزائري يفتقد للاعب بديل في نفس مستوى يوسف عطال في مركز الظهير الأيمن، كما لم ينجح محمد فارس في الظهور بشكل جيد في مركز الظهير الأيسر، في حين ما زال فوزي غلام بعيدا عن أفضل مستوياته البدنية والفنية.وينطبق الأمر نفسه على مركزي محور الدفاع؛ فمجدي تاهرات تعرض لإصابة خطيرة ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة.من جهته، يعاني رامي بن سبعيني من عدم انتظام مستواه بحكم الإصابات المتكررة التي تلقاها في الفترة الأخيرة، أما عيسى ماندي، فعجز في المناسبات السابقة عن الظهور مع "الخضر" بالمستوى نفسه الذي يقدمه مع ناديه، ريال بيتيس الإسباني ضمن منافسة "الليغا" الاسبانية ,وفي ظلّ كل هذه المعطيات، يمكن الجزم بأن الرصيد البشري للمنتخب الوطني الجزائري غير متوازن.. وتبعا لذلك، تبقى حظوظه في تجديد العهد مع الفوز باللقب الإفريقي مرتبطة بحصول نقلة نوعية في أداء نجوم خطّ دفاع الخضر الذي عانى كثيرا في مباريات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.

أنيس.ل

من نفس القسم رياضة