محلي

الحزن يخيم على الإقامات الجامعية بسبب وفاة طالبة بالصومعة 7 بالبليدة

متأثرة بمضاعفات على مستوى القلب

توفيت أمس، بالإقامة الجامعية الصومعة 7 بولاية البليدة، طالبة مقيمة داخل الحي الجامعي متأثرة بمضاعفات على مستوى القلب بعد تعرضها لإصابة لدى تلقيها لدروس في الرياضة داخل الإقامة الجامعية وهو ما خلق حالة حزن في الحي الجامعي الصومعة 7 بولاية البليدة امتد حتى إقامات جامعية أخرى عبر الوطن.

حسب المعلومات الأولية فأن الفتاة البالغة من العمر 24 سنة تعرضت للإصابة بملعب الإقامة وهي تدرس الرياضة تخصص الجيدو. ليتم نقلها إلى مستشفى فرانز فانون، على مستوى مصلحة الإستعجالات، أين تم إسعافها لتعود إلى بعدها للإقامة، وتقوم بعدها زيارة المستشفى عدة مرات من أجل إجراء فحوصات. وفي يوم 27 فيفري الماضي، اشتكت الطالبة من مضاعفات على مستوى القلب ليتم نقلها على الفور لمستشفى فرانز فانون، لتخرج بعدها على الخامسة صباحا. 

وقال مدير الإقامة، أنه طلب من الراحلة الاتصال بعائلتها من أجل نقلها لعيادة خاصة، لكنها رفضت رفقة عمها الذي أمضى على محضر عدم مغادرتها للإقامة. 

على أن يتم نقلها اليوم لإجراء الفحوصات الطبية، غير أن صبيحة أمس، اتصلت صديقتها بالغرفة بأن الطالبة تعرضت إلى نوبة قلبية. لتفارق الحياة على الفور، مما تم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوفاريك، يضيف مدير الإقامة الجامعية. 

وقد خلقت هذه الحادثة حالة من الحزن التي خيمت على نزلاء الإقامة الجامعية بالبليدة خاصة وان حوادث الموت باتت تتكرر بالإقامات لجامعية رغم أن هذه الحادثة مختلفة نوعا ما إلا أن تكرار مثل هذه الأخيرة جعل العديد من الطلبة المقيمين يفضلون المبين عن أقرباء لهم بدل الاستقرار بالإقامات الجامعية خاصة وأن هذه الأخيرة في عدد من الولايات باتت غير آمنة وتتكرر فيها حوادث الاعتداء وسوء التكفل بالطلبية الذين طالبوا بالعديد من المرات اتخاذ التدابير لتحسين ظروف إقامتهم دون أن تتحرك السلطات المعنية لتحقيق ذلك.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي