محلي

ضرورة تشخيص أهم المشكلات التعليمية في الوسط المدرسي بإشراك مختلف الفاعلين

سيدي بلعباس:

أكد المشاركون في الملتقى الوطني حول "المشكلات التعليمية في الوسط المدرسي" المنتظم مؤخرا بجامعة "الجيلالي اليابس" لسيدي بلعباس، على ضرورة إبراز هذه المشاكل والمعوقات وحصرها من أجل إيجاد حلول لها و إشراك مختلف الفاعلين مما يسمح بتحسين المستوى الدراسي.

وأوضح المتدخلون في هذا اللقاء من أساتذة جامعيين ومختصين في علم النفس، أن الوسط المدرسي يواجه مشكلات ومعوقات تستدعي تشخيصها ودراستها من أجل خلق فضاء ملائم للمعلم والتلميذ وتحسين ظروف التمدرس ومنه النهوض بالمستوى التعليمي.

وأشارت رئيسة الملتقى، الأستاذة بوحارة هناء، إلى أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء يكمن في إبراز المشكلات التعليمية لتشخيصها وإيجاد أساليب التكفل بها ومحاولة استعراض المشكلات التعليمية لدى الأطفال من بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جهتها، اعتبرت الأستاذة قادري حليمة من جامعة وهران في مداخلة حول "ضعف مستوى اللغة العربية في المرحلة التعليمية الثانوية كنموذج"، أن من بين المعوقات التي تعرقل المستوى الدراسي لدى التلاميذ ضعف مستوى اللغة العربية في مختلف الأطوار بسبب استخدام الطلبة اللهجة العامية في صفوف الدراسة عند التواصل، مؤكدة على ضرورة تعزيز التواصل باللغة الأم وتحسين طرق التدريس بالاعتماد على اللغة العربية في مختلف مراحل التعليم.

للإشارة عرف هذا اللقاء المنظم بمبادرة لشعبة علم النفس وعلوم التربية لجامعة "جيلالي اليابس" لسيدي بلعباس بالتعاون مخبر "الجزائر تاريخ ومجتمع" مشاركة أساتذة من عدة جامعات من الوطن حيث تم تقديم عدة مداخلات حول سبل تعزيز طرق التعليم في الوسط المدرسي وأهم المشاكل والمعوقات التعليمية في الوسط المدرسي وطرق التكفل والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير لهم الفضاء الملائم للتعلم.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي