محلي

حملات تحسيسية وتوعوية للحماية المدنية بشعار "حماية أبنائنا هي مسؤوليتنا"

تزامنا وإحياء اليوم العالمي لها المصادف للفاتح من مارس

سطرت الحماية المدنية برنامجا ثريا ومتنوعا يبرز أهمية الوقاية والتحسيس بالأخطار من خلال التركيز على الإعلام الجواري الهادف إلى غرس ثقافة وقائية، وهذا بمناسبة إحياء اليوم العالمي لأجهزة الحماية المدنية المصادف للفاتح مارس من كل سنة.

وحسب ما أفاد به أمس بيان لمصالح الحماية المدنية فأن هذا البرنامج المخصص لإحياء هذه المناسبة تحت شعار "حماية أبنائنا هي مسؤوليتنا "، يرمي أيضا إلى "شد انتباه الرأي العام إزاء الأهمية الكبيرة التي يكتسبه قطاع الحماية المدنية خاصة في شقه الوقائي من أجل التحسيس وتوعية المواطنين خاصة الأطفال وهذا عن طريق عرض أفلام وثائقية وكذا إقامة معارض وتنشيط محاضرات وتنظيم أنشطة ثقافية ورياضية وكذا تنظيم حملات تحسيسية توعوية حول مختلف الأخطار على مستوى المدارس ومعاهد التكوين المهني ودور الشباب".

كما يتضمن ذات البرنامج تنظيم "مناورات تطبيقية عن مختلف الأخطار اليومية والأخطار الكبرى على مستوى مختلف هياكل التابعة للمديرية العامة للحماية المدنية، علاوة على تنشيط ندوات بالقنوات الإذاعية الوطنية، الجهوية والمحلية وكذا المحطات الجهوية للتلفزة الوطنية حول هذا اليوم العالمي مع توضيح دور الوقاية والتحسيس في الحد أو التقليل من مختلف الأخطار، إضافة إلى إبراز مبادئ الإسعاف الجماهيري كونها تعد من بين المساهمة الأولية التي يمكن أن يقدمها المواطن في حالة الحوادث. 

وبالمناسبة، سيتم "فتح دورات تكوين حول الإسعافات الأولية لفائدة المجتمع العام مع توزيع شهادات نهاية الدورات التكوينية إلى جانب تنظيم أبواب مفتوحة في مختلف وحدات الحماية المدنية لإبراز دور الحماية المدنية في مجال التقليل من الكوارث في إطار التنمية المستدامة".

وفي سياق متصل، أوضحت مصالح الحماية المدنية أن هذا البرنامج الاحتفالي "يندرج في إطار مخطط وقائي شامل حول مختلف الأخطار لأجل تحسيس المتواصل للمواطنين والتقليل من عدد الضحايا والجرحى، خاصة فئة الأطفال، من خطر الزلازل والفيضانات وكذلك الأخطار اليومية، إذ يتم عرضها على المستوى المحلي من طرف ضباط وأعوان الحماية المدنية بهدف غرس ثقافة وقائية من مختلف الأخطار لفائدة شرائح المجتمع وعلى وجه الخصوص الأطفال".

أيمن. ف

من نفس القسم محلي