الثقافي
الجزائر حاضرة في مهرجان تطوان للسينما المتوسطية
تقام في الفترة من 23 إلى 30 مارس المقبل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 فيفري 2019
• مالك بن إسماعيل يرأس لجنة تحكيم الفيلم التسجيلي
أعلن مهرجان تطوان للسينما المتوسطية عن أعضاء لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل، برئاسة السينمائي والموسيقي الإيطالي روبيرتو جياكومو بسشيوتا، مثلما أعلن المهرجان عن باقي رؤساء وأعضاء لجان تحكيم الدورة الـ25 من المهرجان، التي تقام في الفترة من 23 إلى 30 مارس المقبل.
تحل السينما الفلسطينية ضيفة شرف على المهرجان، في هذه السنة، من خلال الاحتفاء بأفلام وأعلام السينما في دولة فلسطين، عبر برنامج خاص، يتضمن عرض أفلام روائية طويلة وقصيرة وتسجيلية، تمثل مختلف أجيال وأشكال الإبداع السينمائي الفلسطيني.
ويقود السينمائي والموسيقي الإيطالي روبيرتو بسشيوتا لجنة تحكيم الفيلم الطويل، بينما يرأس المخرج الجزائري مالك بن إسماعيل لجنة تحكيم الفيلم التسجيلي وهو الذي توج، مؤخرا، بجائزة “فيلا كوجوياما” اليابانية. وتضم كل من الناقد المغربي مولاي إدريس الجعايدي والمخرج التونسي خالد غربال والمنتجة الفلسطينية رفيا حسين عريدي والسينمائية الفرنسية ريبيكا دي باس. ويرأس الجامعي والسينمائي المغربي محمد كلاوي جائزة النقد، التي تحمل اسم الراحل مصطفى المسناوي، بعضوية رئيس جمعية نقاد السينما بالمغرب عمر بلخمار، والجامعية التونسية لمياء بلقايد، والناقدة والإعلامية المغربية أمينة بركات، والناقد المصري أحمد شوقي.
واختار مهرجان تطوان الاحتفاء بالسينما الفلسطينية في دورته الفضية. وقد وقع الاختيار على دولة فلسطين لتحل ضيفة على المهرجان، من خلال برنامج خاص، يعرض عددا من الأفلام الفلسطينية، منذ نهاية الستينات وإلى اليوم.
وأكد أحمد حسني، رئيس مؤسسة المهرجان، أن “اختيار فلسطين ضيفة شرف خلال هذه السنة انحياز لفلسطين السينمائية، التي استطاعت أن تجعل من السينما شكلا من أشكال المقاومة الجمالية، والإدانة الفنية”.
ويأتي الاحتفاء بالسينما الفلسطينية، حسب حسني، دائما، “بعد الحضور القوي للمخرجين والممثلين الفلسطينيين في الدورات السابقة، والذين توجوا بالعديد من الجوائز في صنف الأفلام التخييلية كما التسجيلية. وذلك على غرار حضورها القوي في باقي المهرجانات المتوسطية والدولية”.
ويضيف رئيس المهرجان أن الدورة الحالية “تحفل بالعديد من الأفلام الجميلة واللقاءات والندوات والتكريمات القوية، بما يجعل من تطوان عاصمة للسينما المتوسطية في هذه الأيام، مثلما هي القدس عاصمة لفلسطين”.
وضمن برنامج “ضيف الشرف”، سيتم عرض مجموعة من الأفلام الفلسطينية الجديدة، من بينها فيلم “مفك” لبسام الجرباوي، وهو من إنتاج سنة 2018، وفيلم “فيلا توما” لسهى عراف، من إنتاج 2014، والفيلم التسجيلي “عمواس” لديمة أبوغوش، من إنتاج سنة 2017، والفيلم التسجيلي “رحلة في الرحيل” لهند الشوفاني، إنتاج 2015. كما سيتم عرض 5 أفلام قصيرة أنتجت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ويتعلق الأمر بفيلم “بونبونة” لركان مياسي، و”الماسورة” لسامي زعرور، و”منطقة ج” لصلاح أبونعمة، و”الببغاء” لدارين سلام، و”قوت الحمام” لبهاء أبوشنب.
ويستعيد مهرجان تطوان ذاكرة السينما الفلسطينية، من خلال عرض 5 أفلام أخرجت في ما بين 1969 و1983، وهي “زهرة المدائن”، لعلي صيام، و”فلسطين في العين”، لمصطفى أبوعلي، و”النداء الملح” و”ذكريات ونار” لإسماعيل شموط، و”الهوية الفلسطينية” لقاسم حول.
مريم. ع