رياضة

قرارات أليغري تضع قدما لجوفنتوس خارج سباق الأبطال

بدا ماسيمليانو أليغري مدرب جوفنتوس هادئا كالعادة رغم خسارة فريقه 2-صفر على ملعب أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، قائلا "مثل هذه الأمور تحدث".لكن قرارات أليغري وُضعت تحت المجهر عقب انهيار فريقه في الشوط الثاني، لتصبح آماله في الفوز باللقب في خطر.وخسر جوفنتوس، الذي لم يتجرع مرارة الهزيمة في الدوري الإيطالي هذا الموسم، 3 من 7 مباريات في دوري الأبطال، وسيواجه مهمة صعبة لتقليص فارق الهدفين في مباراة الإياب في تورينو، يوم 12 مارس المقبل.

وقاد أليغري جوفنتوس خلال 4 مواسم كاملة إلى لقب الدوري المحلي 4 أعوام على التوالي ولقب الكأس مرتين وبلغ نهائي دوري الأبطال مرتين أيضا.ونجح في إعادة بناء الفريق عقب رحيل لاعبين مثل بول بوغبا وأرتورو فيدال والثنائي المخضرم أندريا بيرلو وجيانلويجي بوفون.واشتهر أليغري في الماضي باعتماده على الأمور الخططية مثلما فعل في دور الستة عشر لدوري الأبطال الموسم الماضي أمام توتنهام هوتسبير، عندما قلب المباراة رأسا على عقب، عندما استبدل قلبي الدفاع في نفس الوقت.لكن أمس تفوق عليه نظيره دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد.ورغم أنه أكد في وقت سابق أهمية تسجيل هدف على ملعب أتلتيكو، إلا أن أولى مفاجآت أليغري كانت استبعاد الظهير الأيمن جواو كانسيلو، رغم أن البرتغالي أصبح أحد أهم أسلحة  جوفنتوس الهجومية هذا الموسم.ودفع أليغري بماتيا دي تشيليو بدلا منه، ليؤدي دوره الدفاعي بكفاءة مع القليل من الأداء الهجومي.وفي الشوط الثاني أجرى سيميوني ثلاثة تغييرات سريعة بين الدقيقتين 58 و67 بينما انتظر أليغري حتى الدقيقة 73 ليدفع بإيمري كان بدلا من لاعب الوسط ميرالم بيانيتش. وجاءت ثنائية أتلتيكو، في الدقيقتين 78 و83، بينما كان هذا الثنائي في انتظار المشاركة.

من نفس القسم رياضة