الثقافي

التركيز على تطوير الصناعات الثقافية ودعم المثقفين وحماية التراث

ضمن بيان السياسة العامة للحكومة الذي سيعرض يوم 25 فيفري الجاري أمام المجلس الشعبي الوطني

خص بيان السياسة العامة للحكومة، الذي سيعرض يوم 25 فيفري الجاري أمام المجلس الشعبي الوطني، الثقافة بقسم من أربعة عناوين تبرز السياسة الثقافية منها هيكلة النشاطات والتكفل بالتراث والشخصيات الثقافية ودعم التمثيل الجزائري دوليا.

وسجل بيان السياسة العامة على مستوى السلطات العمومية "النشاطات المهيكلة المتعلقة بترشيد النفقات العمومية في تنظيم التظاهرات الثقافية"، و"تشجيع الاستثمار في مجال الثقافة" لأجل "بروز الصناعات الثقافية"، منوها بالتقدم في مجال صناعة الكتاب.

وأشار البيان إلى مواصلة "انجاز المنشآت الثقافية عبر الوطن" و"تكوين الكفاءات في المجال الثقافي" و"دعم الانتاج السينماتوغرافي والمسرحي".

وبخصوص التراث الثقافي يسجل بيان السياسة العامة للحكومة "بذل جهد كبير لاسترجاع مختلف الأعمال الثقافية الوطنية التي تعرضت للسطو" بالإضافة إلى "مواصلة تأهيل المواقع الأثرية الثقافية بما فيها القصبة" و"تحسين مراقبة الحظائر الوطنية الثقافية وحمايتها" مشددا على "الواقعة بجنوب الوطن".

وفي جانب الإشعاع الثقافي دوليا تناول البيان "تنظيم عدة أسابيع ثقافية وتظاهرات ومعارض ثقافية عبر عدة بلدان"، بالإضافة إلى "المشاركة في عدة معارض لصالون الكتاب ومهرجانات المسرح والسينما في العالم".

وفيما يتعلق بالتكفل بالفنانين وشخصيات الفن والثقافة تحدث البيان عن "تحسين الحماية الاجتماعية للفنانين" و"حماية حقوقهم على غرار حقوق المؤلف ومحاربة القرصنة بصرامة" أكد على "الاعتبار الكبير الذي توليه الدولة لصناع الثقافة الجزائرية ولا سيما من خلال تكريمهم من طرف رئيس الجمهورية".

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي