الثقافي

الجزائر حاضرة في فعاليات الدورة الثانية من "ملتقى العقبة الدولي للفن التشكيلي" بالأردن

من خلال أعمال التشكيلية نعيمة عزوزي

أُنشئت خلال السنوات الماضية ملتقيات فنية عدّة في أكثر من مدينة أردنية بتنظيم من جمعيات أهلية أو شركات خاصة، تعتمد بشكل أساسي على استضافة فنانين أردنيين ومن بلدان عربية وأجنبية يعرضون أعمالهم التي تُنجز إقامتهم في المكان.

استطاعت بعض هذه التظاهرات أن تؤسس حراكٌ فنيٌ في المناطق البعيدة عن العاصمة، ولكن معظمها لم يحدّد رؤية واضحة أو ثيمة معينة يجتمع حولها المشاركون، كما لا تُعقد خلالها عادة ندوات وورش سعياً إلى تطوير التنظير عن الفنون والتجريب فيها.

في هذا السياق، تنطلق فعاليات الدورة الثانية من "ملتقى العقبة الدولي للفن التشكيلي" الذي يحمل اسم المدينة الأردنية (330 كلم جنوبي عمّان)، والتي تتواصل حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري بتنظيم من "جمعية أيلة للثقافة والفنون" ومشاركة سبعين فناناً.

"العقبة بعيون الفنانين" شعار التظاهرة التي تعقده الجمعية بشكل دوري بهدف "المُساهمة في تفعيل وتعزيز الدور الثقافي والسياحي في المحافظة، واستمراراً لنهجها في تنفيذ برامجها ونشاطاتها في المجالات الثقافيَّة والفنيَّة"، بحسب بيان المنظّمين.

تتضمن فعاليّات المُلتقى التي تستمر لمدة أربعة أيام على ورشة رسم مباشر (سمبوزيوم) في "بيت الشَّريف الحُسين بن علي" وقلعة العقبة التاريخيَّة وتنفيذ جداريات في شوارع المدينة الرئيسيَّة، إلى جانب عقد معرض فني للأعمال المُنفذة، ومحاضرات عن التُّراث الشَّعبي، إضافة إلى جولة تعريفية للفنانين المُشاركين في المُلتقى.

من بين الفنانين المشاركين: حسام عبد المحسن وحسن إبراهيم وفاخر محمد وأمير رمزي وعبير عبد العزيز حمودي وتحرير علي من العراق، ووئام أحريبا وبشرى كداري وهاجر دروسي وعائشة دكالي وحسن شبوغ من المغرب، وشعبان عيد من مصر، ونعيمة عزوزي من الجزائر، وكمال أبو حلاوة ونصر الزعبي وعصام بزور وعلي السعدي من الأردن.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي