محلي
سحب 5531 رخصة سياقة بالعاصمة بسبب تهور السائقين شهر جانفي الماضي
إرهاب الطرقات تسبب في وفاة 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين خلال ذات الفترة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 فيفري 2019
• حجز 4 كلغ من القنب الهندي، كميات معتبرة من الكوكايين، الهيرويين والأفيون بحوزة 1681 شخص
قامت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال شهر جانفي الماضر بمعالجة (3221) قضية أفضت إلى إيقاف (3726) مشتبه فيه، أين تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، من بينهم (1681) في قضايا تتعلق بحيازة واستهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة، (367) شخص متورط في حمل الأسلحة البيضاء المحظورة و (1678) شخص متورط في مختلف القضايا.
وحسب ما أشارت له ذات المصالح في بيان لها أمس فإنه من بين القضايا المعالجة (440) قضية متعلقة بالمساس بالممتلكات، (645) قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص، أما بالنسبة للجنح والجنايات ضد الأسرة والآداب العامة، فقد عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر (30) قضية، بينما تم معالجة (518) قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الشيء العمومي بالإضافة إلى (48) قضية متعلقة بالجرائم الاقتصادية والمالية.
أما بالنسبة لقضايا حمل الأسلحة البيضاء المحظورة، فإن مصالح أمن ولاية الجزائر عالجت (352) قضية تورط فيها (367) شخص تم تقديمهم أمام الجهات القضائية، أودع منهم (42) الحبس المؤقت وفي إطار مكافحة المخدرات، تمت معالجة (1525) قضية، تورط فيها (1681) شخص، مع حجز (4.327) كلغ من القنب الهندي، بالإضافة إلى (8481) قرص مهلوس، (8.78) غرام من الكوكايين، و (18.18) غرام من الهيروين و (321.6) غرام من الأفيون.
بخصوص نشاطات الشرطة العامة والتنظيم خلال نفس الشهر من سنة 2019، فإن قوات الشرطة قامت بـ (214) عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة، أين تم تنفيذ (20) قرار غلق صادر عن السلطات المختصة.
وفي مجال الوقاية المرورية، سجلت مصالح الأمن العمومي خلال هذه الفترة، (17026) مخالفة مرورية، أين تم على إثرها سحب (5531) رخصة، كما تم تسجيل (74) حادث مرور أصيب على إثرها (81) شخص بجروح، مع تسجيل (06) حالات وفاة، حيث أغلب هذه الحوادث ناتجة عن عدم احترام قانون المرور بالدرجة الأولى، في حين قامت مصالح الأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر بـ (1613) عملية حفظ النظام.
كما سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال نفس الشهر، (60269) مكالمة عبر الخط الأخضر 48-15 وكذا خط النجدة 17، بالإضافة إلى (715) مكالمة خاصة بالرقم 104. لتبقى هذه الأرقام تحت تصرف المواطنين للتبليغ عن كل ما من شانه المساس بأمنهم وسلامتهم.
أيمن. ف
