محلي

إحصاء 1000 حالة سرطان سنويا ببجاية

تأكيدات على ضرورة الكشف المسبق عن الداء

أكد المتدخلون خلال يوم تكويني نظمته مديرية الصحة لولاية بجاية، على مستوى القطب الجامعي لأبوداو، مؤخرا، على ضرورة الكشف المسبق عن داء السرطان، من أجل إجراء العلاج اللازم، تفاديا لتفاقم الوضع، حيث أكد البروفيسور مدكور، الأخصائي في الأوبئة، إحصاء ما لا يقل عن 1000 حالة داء سرطان بمختلف أنواعه في ولاية بجاية.

جاءت هذه الأرقام على ضوء الدراسة التي قامت بها مديرية الصحة لولاية بجاية، بالتنسيق مع المستشفى الجامعي، بخصوص داء القرن الذي يسجّل عشرات الضحايا سنويا على المستوى الوطني، وهو ما يتطلب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من أجل علاجه في وقت مبكر. 

أضاف مدكور على هامش هذا اليومي التكويني، أنه تم إحصاء بين سنتي 2014 و2016، ما لا يقل عن 2395 شخصا مصابا بداء السرطان، من بينهم 1548 من الذكور و1847 من الإناث بمختلف الأعمار. 

على صعيد آخر، أكدت الدراسات التي أُقيمت من طرف الأخصائيين، أن سرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى من بين الحالات المسجلة، والمنتشر أكثر لدى النساء، يليه سرطان القولون والمستقيم الذي يصيب الرجل، في حين يحتل سرطان الرئة المرتبة الثالثة من الحالات المسجلة. من جهتها، أكدت الدكتورة شهيرة معزوزي، إطلاق منذ سنة 2017، حملات وعمليات الكشف المسبق عن سرطان القولون والمستقيم لدى الرجال والنساء، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و74 سنة في بعض الدوائر، على غرار أدكار، سوق الاثنين وأميزور، من أجل الكشف عن هذا الداء الخطير.

كما طالبت جمعية "تودرت" التي تساعد المرضى المصابين بالسرطان، من المصالح الولائية، بضرورة الإسراع في إنجاز مركز مكافحة السرطان الذي استفادت منه ولاية بجاية مؤخرا، بعد رفع التجميد عنه، حيث ينتظر أن يتم فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة من أجل اختيار المقاولة التي ستتكفّل بأشغال الإنجاز، التي ستنطلق في الأشهر القادمة.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي