محلي

توسع في مساحة بساتين النخيل خلال السنوات الأخيرة بتندوف

زراعة النخيل:

شهدت بساتين النخيل توسعا خلال السنوات الأخيرة بولاية تندوف، حيث انتقلت مساحتها من 433 هكتار إلى 465 هكتارا بفضل المجهودات المبذولة لتنمية هذه الزراعة بالولاية ، حسبما أعلنت مديرية المصالح الفلاحية بالولاية.

وتتوزع تلك البساتين على مناطق وادى الجز (139 هكتارا ) و حاسي عمار (81 هـ) وقراير الحرث (12 هـ ) ، إلى جانب صيغة الإمتياز الفلاحي التي ساهمت في توسيع هذه الزراعة بمساحة تقارب 76 هكتارا من النخيل بعدد من المحيطات الفلاحية ، بالإضافة إلى مساحات بمحيطات فلاحية أخرى بالولاية ، كما أوضح رئيس مصلحة حماية النباتات بمديرية القطاع محمد مبارا.

و تشير إحصائيات القطاع أن إنتاج التمور بتندوف يعرف تطورا " مستمرا " من موسم لآخر بفضل الإهتمام الكبير للفلاحين و المصالح المعنية بهذه الثروة الفلاحية الهامة ، مما سمح بتحقيق نتائج "مشجعة " بخصوص المحصول ، سيما بالنسبة للأصناف المحلية المعروفة و منها "الحميرة " و "تناصر" و"الفقوس" و" حرطان" و" لعظم" و "الخلط " وغيرها.

و من أجل ضمان نتائج جيدة في مجال تطوير الأشجار المثمرة، سيما منها النخيل لجأت المصالح المعنية إلى إتخاذ عدة تدابير ، ومنها تسجيل عمليات لتدعيم الفلاحين بتقنية السقي بالتقطير، إستنادا إلى ذات المسؤول.

للإشارة فقد أطلقت شهر أكتوبر 2016 دراسة هيدروجيولوجية شاملة لمعرفة خارطة المياه الجوفية بولاية بتندوف و التي ستساهم كذلك في تحديد معالم التنمية بهذه الولاية في مختلف القطاعات سيما منها القطاع الفلاحي وبعض القطاعات الأخرى التي تعتمد على وفرة المياه ، على غرار الإستغلال المرتقب لمنجم غار الجبيلات.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي