رياضة
حرب التصريحات تهدد بيت الر الأسود
وفاق سطيف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 فيفري 2019
يتواجد بيت وفاق سطيف في هذه الأيام على فوهة بركان، بسبب المشاكل التي يعاني منها الفريق وكذا حرب التصريحات بين المدرب زكري والطاقم المسير، حيث أن زكري كان السباق في قصف إدارة الوفاق بسبب قضية اللاعب النيجيري إيفايني، عندما أكد أنه ليس هو اللاعب الذي طلب خدماته لكن الإدارة أصرت على التوقيع له، وهو ما أغضب زكرينيو كثيرا، و يأتي الرد من حمار، لكن ليس عبر وسائل الإعلام بل في الكواليس، حيث ربط اتصالاته بالمدرب خير الدين مضوي، و طلب منه العودة إلى الوفاق، غير أن مضوي أكد لحمار، أنه لن يعود للفريق قبل نهاية الموسم بسبب المشاكل وكذا ضغط الأنصار، ليصل لزكري خبر تفاوض حمار مع مضوي، وهو ما جعل الأمور تتأزم بين الطرفين، وعاد زكري، بعد مقابلة عين مليلة وقصف إدارة الوفاق مجددا و هذه المرة بالثقيل، حيث أكد أن حمار وباقي الطاقم المسير لم يكلف نفسه عناء توفير سيارة لمساعديه من أجل التنقل إلى التدريبات، وكذا قضاء حاجياتهم في مدينة سطيف إضافة إلى تصريحه بوجود أزمة مالية خانقة في الفريق، وكذا العشوائية في التسيير، وأنه مظلوم في الوفاق، وقام حسان حمار، بالرد عليه صبيحة الجمعة الفارط عبر إذاعة سطيف، مؤكدا أنه لم يفهم ماذا يقصد زكري بقوله أنه مظلوم في الوفاق، خصوصا و أن الطاقم المسير وفر له الشقة التي كان يقطنها المدرب السابق رشيد الطاوسي، غير أنه رفضها و تم تحويلها لمساعديه الإيطاليين، كما أكد أيضا أنه لن يسمح في حق الوفاق المتمثل في 750 مليون سنتيم التي يدين بها الوفاق لزكري، وأن كل الطاقم الفني متحصل على أجوره الشهرية إلى غاية شهر مارس، وبعد أن رد حمار على زكري، فقد قام هذا الأخير بعقد ندوة صحفية بعد نهاية تدريبات الفريق لنهار يوم السبت الماضي، حيث صرح زكرينيو، لوسائل الإعلام أن سبب فتحه النار على مسيري الوفاق بعد لقاء عين مليلة، من أجل دفعهم للاستفاقة وحل المشاكل التي يتخبط فيها النادي، كما فسر أيضا سبب قوله أنه مظلوم في الوفاق، حيث أوضح المعني انه لم يقصد بها الأموال بل كان يقصد بها الظروف التي يعمل فيها حاليا، ونوه الى أن الإدارة ولحد الآن لم توفر أبسط الوسائل التي تستخدم في التدريبات والتي طالب بها مساعديه الإيطاليين، لافتا الى أن سبب حقد الإدارة على زكري يعود لقضية اللاعب النيجيري إيفايني، وعليهم بطلب السماح من شخصه، ثم تواصل مسلسل التصريحات اللامسؤولة، حيث عقد أيضا الأمين العام للفريق حسان سنساوي، ندوة صحفية للرد على زكري، حيث أكد أن اللاعب الذي طلبه المدرب هو لاعب من اليزوتو، غير أن إدارة الفريق لم تتمكن من جلبه و قامت بجلب لاعب آخر و هو إيفايني، كما أكد أيضا أن الإدارة هي من تحدد أهداف الفريق و ليس المدرب، وأنه يتعين على زكري، عدم التدخل في رواتب اللاعبين، وأن إدارة النادي غير قادرة على كراء سيارة بمليون سنيتم يوميا، وختم كلامه بأن الطاقم المسير لن يطلب السماح من زكري، بل سيقوم بإحالته على المجلس التأديبي، وبعد كل هذه التصريحات، وقبلها فضيحة سرقة صك بوشار، وديون أمادا، مادو، زيتي وآيت واعمر، وكذا قضية تذاكر لقاء الأهلي المصري، فإن الخاسر الأكبر هو المناصر البسيط وفقط الذي يتواجد في حالة غليان بسبب ما يحدث في الفريق، كما أن الشارع السطايفي لم يجد تسمية لكل هذه المهازل التي تحدث سوى الكرنفال.
مصطفى.ف