رياضة
مدرب المنتخب المغربي يتحدث عن مواجهة الخضر
بعدما أوقعت عملية القرعة المنتخب الوطني المحلي في مواجهة أسود الأطلس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 فيفري 2019
ستشهد التصفيات الخاصّة ببطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للّاعبين المحليين التي ستجري في إثيوبيا مطلع عام 2020، صداماً عربياً بين أربعة منتخبات سيتأهل منهما اثنان فقط إلى الدورة النهائية، من أصل 47 منتخباً سيشاركون في التصفيات.وكشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن نتائج عملية القرعة، التي سحبت في مقرّه بالعاصمة المصرية القاهرة، إذ أسفرت عن مواجهة قوية بين المنتخبين الوطني الجزائري والمغربي، فيما ستواجه تونس منتخب ليبيا.وقام الاتحاد الإفريقي (كاف) بتحديد مواجهات التصفيات على أساس المناطق الجغرافية، كما قام بتحديد عدد المنتخبات التي ستتأهل إلى النهائيات عن كل منطقة من المناطق الست للقارّة الإفريقية، بواقع منتخبين اثنين عن منطقة شمال إفريقيا، ونفس العدد لمنطقة غرب إفريقيا (أ) ومنطقة شرق إفريقيا إضافة إلى إثيوبيا البلد المنظم، و3 منتخبات لمناطق غرب إفريقيا (ب) ووسط إفريقيا وكذلك جنوب إفريقيا، ليصل العدد إلى 16 منتخباً ستشارك في النهائيات التي ستجري في شهري جانفي وفيفري من عام 2020.ولم يكشف (كاف) عن موعد مباريات التصفيات، لحسم تأهل ممثلي شمال إفريقيا إلى النهائيات، حيثُ سيستضيف المنتخب الوطني الجزائري نظيره المغربي ذهاباً قبل أن يخرج لملاقاته إياباً في المغرب، بينما تستقبل تونس منتخب ليبيا في مباراة الذهاب، قبل أن يخرج نسور قرطاج لمواجهتها إياباً.وكان المنتخب المغربي تُوج بلقب النسخة السابقة من كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي جرت على أرضه مطلع عام 2018، إثر فوزه على نيجيريا برباعية نظيفة، وهو أول منتخب يُتوج بالبطولة على أرضه، منذ إطلاق هذه المنافسة عام 2009 في كوت ديفوار. بينما توّج المنتخب التونسي بلقب نسخة 2011 في السودان، ونال منتخب ليبيا بطولة 2014 التي جرت في جنوب إفريقيا.وبشأن المنتخب الوطني الجزائري، فإنه لم يشارك في النسخ الثلاث الأخيرة (جنوب إفريقيا 2014، ثم رواندا 2016، وأخيراً المغرب 2018)، إذ شارك مرة واحدة، وكان ذلك في دورة السودان عام 2011، وأنهى المنتخب الوطني وقتها المنافسة في المركز الرابع. وسبق للمنتخب الوطني الجزائري ونظيره المغربي أن التقيا في تصفيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وكان ذلك في تصفيات دورة كوت ديفوار عام 2009، وعادت الغلبة لمنتخب المغرب، الذي فرض التعادل وقتها على المنتخب الوطني الجزائري ذهاباً، قبل أن يفوز إياباً في المغرب.وفي المقابل ستحتضن الجزائر دورة 2022، بعدما رُشّحت لاحتضانها في منتصف العام الماضي، إذ قرر الاتحاد الإفريقي منحها إياها مباشرة بسبب عدم تقدم أيّ دولة لتنظيم المسابقة.من جهته قال جمال السلامي مدرب المنتخب المحلي المغربي، بأن جزئيات بسيطة قد تسيطر على مواجهة المنتخب الوطني الجزائري مع جاره المغربي، برسم إقصائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستقام في إثيوبيا سنة 2020.وتحدث السلامي الذي قاد المنتخب المغربي للتتويج بلقب ّ"الشان" في أخر نسخة في تصريحات نقلتها جريدة "المنتخب" المغربية قائلا:" مواجهة المنتخب الجزائري ستكون صعبة بكل تأكيد، أظن بأن جزئيات بسيطة ستحكم هذه المواجهة، لا يمكن أن نتحدث عنها بتفصيل ونحن لا نعرف التاريخ الذي ستلعب فيه بعد" وأضاف:" بعد دخول مرحلة الإقصائيات قد تظهر مستجدات، سواء باحتراف لاعبين ممارسين حاليا داخل البطولة بالخارج أو إصابات، لذلك من السابق لأوانه الحديث بشكل دقيق عن المنافس الجزائري".وعن خوض مباراة الذهاب بالجزائر والإياب بالمغرب، تابع السلامي:"بحكم ظفرنا بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين تواجدنا على رأس القبعة،لذلك كان من البديهي أن نلعب الذهاب خارج المغرب، هذا الأمر سيكون لصالحنا ويجب أن نستغله دون أدنى شك".
أنيس.ل