الثقافي

معرض الحروفيات المعاصرة يلفت أنظار الزوار

بالتزامن مع المهرجان الدولي للسماع الصوفي بسطيف

لفت معرض الفنون التشكيلية و الحروفيات المعاصرة، المقام بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف على هامش المهرجان الدولي للسماع الصوفي أنظار الجمهور الغفير الذي توافد على الرواق الرئيسي لذات المؤسسة الثقافية للاستمتاع بلوحات اختزلت الجمال، بحسب ما لوحظ هناك مؤخرا.

ويضم هذا المعرض المنظم من طرف محافظة المهرجان الدولي للسماع الصوفي بالموازاة مع فعاليات الطبعة السابعة لهذه التظاهرة الفنية في جناحه الأول 38 لوحة فنية للفنان التشكيلي، محمد أكرور، خريج مدرسة الفنون الجميلة لسيدي بلعباس، تعبّر في مكنوناتها على عديد الخواطر اللّارمزية الشبه تجريدية، وظّف فيها مبدعها شيء من الكتابة زادتها رونقا و بهاء.

أما الجناح الثاني الخاص بالحرف العربي، للمبدع الفنان، عبد الوهاب خنينف، من سطيف، فيتضمن 40 لوحة فنية لمختلف أنواع الخطوط على غرار الكلاسيكي، الكوفي، الثلثي، الديواني والمغاربي، و ذلك بتوظيف الحرف كوسيلة تشكيلية، بحسب ما ورد في الشروحات المقدمة من طرف منجز هذه اللوحات الفنية للزوار الذين توافدوا على المعرض بشكل منقطع النظير.

كما تزّينت أجنحة المعرض بأربعة مصاحف مزخرفة يدويا، بخطوط عربية متنوعة، يتكون المصحف الأول من 604 صفحات، استغرق إنجازه 8 سنوات، و مصحف ثاني من 80 صفحة استغرق إنجازه 5 سنوات وبه زخرفة عند كل 15 حزبا أما المصحف الثالث فهو مكتوب بخط النسخ التركي واستغرقت مدة إنجازه 6 سنوات، وأكد مسؤول المعارض بهذه التظاهرة الثقافية، عبد الحفيظ قادري، أن هذا الجناح الفني يندرج ضمن فعاليات المهرجان الدولي للسماع الصوفي.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي