محلي

970 قضية تهريب من تونس إلى الجزائر

تتعلق بالمخدرات الصلبة، التبغ والوقود

كشفت المؤشرات الإحصائية المعروضة من طرف المديرية الجهوية للجمارك الجهوية بتبسة على مستوى قصر الثقافة محمد الشبوكي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للجمارك تسجيل ارتفاع مؤشر مهلوسات "الصاروخ" وغيرها عبر تبسة انطلاقا من تونس.

وقد سجلت الجمارك الجزائرية بتبسة خلال السنة المنصرمة  13 عملية حجز 14320 قرصا مهلوسا من نوع ليريكا أو كما يعرف لدى المدمنيين "الصاروخ" بالنظر إلى التأثير القوي والسريع على الجملة العصبية للإنسان وتغييب مستهلكها عن الواقع في مدة زمنية قصيرة، وتمت عمليات الحجز على مستوى مراكز العبور الثلاث رأس العيون وبوشبكة والمريج، في مقابل عمليتين  في 2017 في رأس العيون والمريج سنة 2017 بحجز 618 قرصا مهلوسا  وهي المؤشرات التي تترجم تهافت مافيا التهريب لرفع مؤشر تنشيط تهريب المهلوسات لسهولة حملها وإخفائها وحرية اقتنائها بوصفات بسيطة في الشقيقة تونس.

وتسبب هذا التيار في انتشار واسع لهذه السموم وسط المتمدرسين وحتى الجامعة سيما أن مصالح أمن تبسة  ألقت القبض على شاب يروج هذه المهلوسات أمام كلية العلون الإنسانية بطريق قسنطينة، وقد تضمنت تقارير الجمارك الجزائرية بتبسة تطور تهريب الوقود وغيرها من المواد الأخرى كفحم الشيشة والمعسل بين 2017/2018 سيما بعد أن أرتفع عدد القضايا في 2017 من 1762 قضية تهريب بقيمة 56.39 مليار سنتيم وغرامات مالية 649.39 مليار سنتيم إلى 2003 قضية في 2018 بقيمة مالية 66.39 مليار سنتيم وغرامات مالية ضد المتورطين بـ 861.13 مليار سنتيم.

وتبقى مافيا التهريب تستثمر في حرية بيع المهلوسات بالبلد المجاور وعدم أطلاق اتفاقيات تنسيق بين تونس والجزائر لوضع استراتيجية جديدة لمواجهة التدمير البطيء لعقول شباب البلدين سيما وأن الجزائر تبنت إجراءات رقابية سابقة ولاحقة على الوصفات الطبية المخصصة لمرضى الأعصاب وتشديد عقوبة جناية تهريب المؤثرات العقلية التي أغرقت السوق من خلال الحراڨة لأن المهربين يتمسكون بمناورات تمويه المرور عبر مراكز العبور الرسمية لتغطية الكميات الضخمة التي تخترق الحدود مع سيارات تهريب المواد الغذائية والوقود ومواد البناء.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي