الثقافي

رشيد قرباص يحاضر عن خاصيات المالوف الجزائري

الدورة الثالثة لـ "أيام الموسيقى العربية" في سوسة

تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة وفي إطار البرنامج الوطني "تونس مدن الفنون"، تنظّم جمعية نادي السنباطي للموسيقى العربية التي يشرف على رئاستها الدكتور يسر زين العابدين من 8 إلى 10 فيفري القادم فعاليات الدورة الثالثة لـ "أيام الموسيقى العربية".

وتفتتح هذه الأيام الموسيقية العربية، مساء يوم 8 فيفري القادم، بحفل فني لجوق مدينة سوسة للمالوف والموسيقى الأندلسية المغاربية، لينتظم يوم 9 فيفري، يوم دراسي حول "الموسيقى المغاربية" في تنسيق علمي للدكتورة عائشة القلالي، ومن خلال مجموعة من المداخلات يتناول الجزائري الدكتور رشيد قرباص موضوع "خاصيات المالوف الجزائري" ليتناول المغربي الأستاذ سفيان كديرة "خاصيات المالوف المغربي".

وتختتم هذه التظاهرة يوم 9 فيفري القادم في أحد النزل بسوسة مع مائدة مستديرة بعنوان "واقع التراث الموسيقي المغاربي" بإدارة الدكتورة عائشة القلالي وبمشاركة كل من الأستاذين سفيان كديرة ومحمد بوغلاب والدكاترة سنيا مبارك وخالد الجمل ورشيد قرباص.

وحسب مدير هذه الأيام الموسيقية الدكتور يسر زين العابدين، فإن "بلدان المغرب العربي تشترك في عدد من العناصر الثقافية والفنية التي تميّز سكان منطقة شمال إفريقيا". وتعتبر الحضارة الأندلسية إحدى أهمّ الحضارات التي مرّت بهذه المنطقة وأرست فيها إرثا ثقافيا ضخما نلمسه في العديد من التعبيرات الفنية لعلّ أهمّها الموسيقى الأندلسية التي تتميّز بطابع خاصّ تشترك فيه بلدان المغرب العربي، ولكن ذلك لا ينفي وجود عدة اختلافات بين الموسيقات الأندلسية التي ورثها المغرب العربي عن الحضارة الأندلسية، فما يُسمّى في تونس وليبيا (مالوف) يسمّى في المغرب (الآلة) وفي الجزائر (الصنعة) أو (الغرناطي) ولا تقف الاختلافات عند هذا الحد وإنما تتجاوزه لتصل إلى خاصيات سلالم الطبوع وهناك النغمات ومحتوى نوبات المالوف وترتيبها وحتى الآلات الموسيقية المستعملة في أداء هذا النمط الموسيقي.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي