الثقافي

فلة تطالب بالعودة إلى القاهرة معززة مكرمة

بعد أن مُنعت من دخول مصر بقضية آداب

طالبت الفنانة "فلة" السلطات المصرية بإلغاء قرار منعها من دخول البلد بسبب إدراج اسمها في كل المطارات والموانئ لاتهامها في قضية آداب منذ 1996.

ووجهت سلطانة الطرب العربي رسالة من خلال اتصال هاتفي عبر إحدى المحطات التلفزيونية قائلة: "أملي كبير في المسؤولين الجزائريين أن يساعدوني في دخول مصر"، مضيفة "أريد أن أعود إلى مصر معززة مكرمة كأي جزائرية حرة".

وعلى نحو آخر حرصت فلة على العودة إلى جمهورها بمصر من خلال أغنية جديدة تحمل عنوان "مسألة كرامة" والتي تعاونت فيها للمرة الأولى مع الشاعر المصري محمد أبو القاسم محمد، وتشاركا في تلحين الأغنية التي تنتمي إلى اللون الطربي الذي تتقنه سلطانة الطرب العربي بجدارة، وتوزيع نادر زلزلي.

وأشارت الفنانة الجزائرية إلى أنها قامت بتصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب بالعاصمة اللبنانية بيروت، وستطرح في الأسواق خلال الأيام المقبلة، والتي تتمنى أن تنال إعجاب الجميع خاصة محبيها في مصر الذين ينتظرونها بشغف.

يذكر أنه في عام 1996 حكم على فلة بالسجن 3 سنوات في مصر، وتم ترحيلها على إثرها لتورطها في قضية "آداب" تحمل رقم 4275 جنح مدينة نصر، ووضع اسمها على لائحة الأشخاص الممنوعين من دخول البلد.

وحاولت عام 2011 العودة إلى مصر، إلا أن الوضع كان أصعب مما تخيلت، فتم احتجازها في المطار، ورغم محاولاتها في الدخول عبر التحدث مع مسؤولين في دار الأوبرا، لكن لم يستطع أحد أن يساعدها على شطب اسمها من لائحة الممنوعين ودخول الأراضي المصرية.

وكانت فلة خرجت عن صمتها بعد الإنتقادات الواسعة التي تعرضت لها بسبب إطلالتها مؤخراً بالحجاب وأدائها للآذان، حيث بدت في الفيديو الذي نشرته تحمل القرآن الكريم وتضع طلاء الأظافر، ما دفع الكثيرين إلى مهاجمتها.

واستغربت فلة هذا الهجوم وقالت في فيديو نشرته عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، إنها لم تقم بتصرف خاطئ، إنما ظهرت في مقطع فيديو وهي ترتدي الحجاب وترفع الآذان، مضيفة أن الهجوم الذي تعرضت له كشف أن الناس لا يشجعون أحدا على التوبة.

وأوضحت أن طلاء أظافرها كان السبب في الهجوم الذي شن عليها، مشيرة إلى أنه كان مثبتا ولم تستطع إزالته، مضيفة أنها تستخدم فرشاة خاصة لتنظيف أظافرها قبل الوضوء.

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي