رياضة

قصة بايرن ميونخ ورودريغيز تعيش فصلها الأخير

لا يعيش خاميس رودريغيز أحسن أيامه الكروية مع بايرن ميونخ، حيث يجلس النجم الكولومبي هذا الموسم كثيراً على دكة بدلاء الفريق البافاري، في ظل توقعات بقرب وصول قصة صاحب القدم اليسرى الساحرة مع البايرن إلى نهايتها.عندما انتقل رودريغيز إلى العملاق البافاري بايرن ميونخ، ظن الكثير من عشاق الساحرة المستديرة أن اللاعب سيستعيد توهجه مجدداً، لا سيما وأن النجم الكولومبي جلس كثيراً على دكة فريقه السابق ريال مدريد، وعبر عن عدم سعادته بوضعه آنذاك مع "الميرنغي".وفي عامه الأول مع بايرن ميونخ، استعاد خاميس رودريغيز بالفعل سعادته وتألقه المعهود، حيث ساهم صاحب القدم اليسرى في فوز النادي البافاري بالدوري الألماني لكرة القدم، فضلاً عن دوره الواضح في وصول الفريق الألماني إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.وفي هذا الموسم، يجد رودريغيز (27 عاماً) نفسه في موقف مشابه، لما كان عليه الوضع مع فريقه السابق ريال مدريد، فيما تشير عدة تقارير صحفية إلى أن قصة النجم الكولومبي مع بايرن ميونخ شارفت على النهاية.أسابيع بعد عودة عجلة "البوندسليغا" إلى الدوران من جديد، عانى خاميس من تمزق في الرباط الخارجي لركبته اليسرى، وابتعد بذلك عن المستطيل الأخضر لعدة أسابيع.إصابة النجم الكولومبي أثرت كثيراً على مستواه مع بايرن ميونخ، حيث وجد نفسه مرة ثانية حبيس دكة بدلاء الفريق، فضلاً عن المنافسة الكبيرة بين لاعبي البايرن، من أجل اللعب بشكل مستمر مع الفريق.وضع خاميس مع بايرن، دفعه إلى إطلاق تصريحات نارية نهاية السنة الماضية، إذ قال وفق ما أشار إليه موقع "سبوكس" إنه مع المدرب الجديد نيكو كوفاتش لا يلعب كثيراً.

وأضاف: "يتحتم عليَّ الرحيل لأنني لا ألعب".وقد يفهم من تصريحات خاميس أنها ورقة استخدمها للضغط على مدرب بايرن ميونخ نيكو كوفاتش، من أجل استعادة مكانته داخل الفريق ومغادرة دكة البدلاء.

من نفس القسم رياضة