الثقافي
رفع عدة تحفظات فيما يخص فيلم "العربي بن مهيدي"
وجهتها لجنة المشاهدة التابعة لمركز الدراسات والبحوث في الحركة الوطنية للمخرج درايس، ميهوبي:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 جانفي 2019
أكد وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، انه تم رفع عدد من التحفظات التي وجهتها لجنة المشاهدة التابعة لمركز الدراسات والبحوث في الحركة الوطنية وثورة اول نوفمبر 1954 فيما يخص فيلم "العربي بن مهيدي" لمخرجه بشير درايس.
وصرح عز الدين ميهوبي من تيزي وزو أمس أول قائلا انه "يتم حاليا التكفل بعدة تحفظات اخرى" مشيرا ان " الفيلم في صدد الانتقال الى مرحلة الاستغلال" و انه "حان الوقت لوضع حد لجدال لن يعود بالفائدة لا على الشهيد بن مهيدي و لا على السينما".
كما اكد ميهوبي في ندوة صحفية نشطها بمناسبة اطلاق عملية تصوير اولى مشاهد فيلم "سي محند اومحند" بجمعة نصهاريج (25 كلم شرق تيزي وزو ) ان "وزارتي الثقافة و المجاهدين لا علاقة لهما بالخلاف الفني ما بين لجنة المشاهدة و مخرج الفيلم"، موضحا ان الوزارتين التي تقومان "بتمويل الفيلم "، قد طلبتا "فقط من المخرج الذي اراد فرض رؤيته احترام السيناريو المتفق عليه ما بين الطرفين منذ البداية".
و اضاف ان مركز الدراسات والبحوث في الحركة الوطنية وثورة اول نوفمبر 1954 المكلف بمتابعة الافلام و الافلام الوثائقية حول ثورة التحرير الوطنية (1954/1962) قد ابدت تحفظات فيما يتعلق بمحتوى الفيلم و معالجته لبعض الاحداث.
و فيما يخص فيلم "سي محند اومحند" لمخرجه علي موزاوي، اكد وزير الثقافة ان مصالحه سوف تجند كل الوسائل الضرورية المادية و المالية من اجل انجاز هذا المشروع " الذي يساهم في الحفاظ على الثقافة و الذاكرة التاريخية للجزائر"، كما قال.
و أكد ان "موروث سي محند اومحند الذي خلف بصمته في كل شبر من البلاد يستحق اهتمام الباحثين و المؤرخين.
من جهته، اعتبر علي موزاوي انجاز هذا الفيلم "تكريس للإرادة السياسية الرامية الى ترقية الثقافة الامازيغية و الانتاج الثقافي بالامازيغية"، مشيرا ان "سي محند اومحند هو خط الاتصال الذي حمل صوت و معاناة الشعب الجزائري".
وخلال معاينته لعديد المشاريع التابعة لقطاعه بمدينة تيزي وزو، سيما قاعة سينما "جرجرة" و مسرح الهواء الطلق المنتظر تسليمها خلال السنة الجارية، نوه السيد ميهوبي "بالديناميكية الثقافية التي تميز ولاية تيزي وزو" داعيا المنتخبين المحليين الى "مرافقة هذه الديناميكية التي يمتد اشعاعها الى خارج حدود الولاية و كل الوطن".
مريم. ع