الثقافي

نحو إعداد دراسة لترميم "دار القاضي" بقصر ورڤلة العتيق

الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية:

يرتقب إعداد دراسة حول ترميم المعلم الأثري "دار القاضي" المتواجد داخل قصر ورڤلة العتيق في غضون السنة الجارية، حسب ما استفيد، لدى مسؤولي فرع ورقلة للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية.

وسيتم إعداد هذه الدراسة التي تندرج في إطار الاهتمام بالتراث المادي للمنطقة بالتعاون مع كل من الجمعيات الثقافية المحلية المهتمة بالمعالم الأثرية وطلبة تخصص علم الآثار بجامعتي بسكرة وسطيف، مثلما أوضحت مسؤولة الفرع.

وسيكون هذا المسعى الذي بادر به فرع الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بورڤلة، فرصة سانحة خاصة بالنسبة لطلبة تخصص علم الآثار بالمؤسستين الجامعيتين المذكورتين من أجل التجسيد الميداني للدروس النظرية التي تلقوها في إطار مسارهم الدراسي بخصوص حماية وترميم المعالم الأثرية، كما أكدت الآنسة بن زاهي أم الخير.

وحققت إلى حد الآن أشواطا ''متقدمة'' فيما يتعلق بضبط الترتيبات اللازمة المتعلقة بهذه الدراسة، ولم يتبق سوى تحديد موعد مع الجامعتين المذكورتين لتنقل هؤلاء الطلبة إلى مدينة ورڤلة للمشاركة في هذا المسعى، بما يسمح لاحقا باختيار مقاولات الإنجاز التي تتكفل بأشغال الترميم على ضوء ذات الدراسة، تضيف ذات المتحدثة.

وستكون عملية ترميم هذا المعلم الأثري لدى استكمالها بمثابة نموذج مستقبلا لكافة سكان قصر ورڤلة لاعتمادها بخصوص ترميم مساكنهم داخل هذا الفضاء العمراني العريق، كما أشير إليه.

وكان هذا المعلم الأثري "دار القاضي" قد استفاد ما بين سنتي 2014 و 2015 من عملية تدخل "استعجالية" رصد لها ثمانية ملايين دج، والتي استهدفت حينها تدعيم أسس المبنى التي كانت آيلة للسقوط، وفقا لتوضيحات مسؤولة ذات الهيئة.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي