محلي

دخول وحدة تصنيع أغذية الجمبري وأسماك المياه العذبة في غضون السنة المقبلة

ورقلة:

من المنتظر أن تدخل وحدة تصنيع أغذية الجمبري وأسماك المياه العذبة على مستوى المزرعة النموذجية لتربية الجمبري بحاسي بن عبد الله (20 كلم شمال ورقلة) حيز الخدمة في غضون السنة المقبلة ما سيساهم في تطوير هذه الشعبة وتشجيع الاستثمار فيها، حسبما علم من مسؤولي ذات المزرعة .

وتم في هذا الإطار استكمال أشغال المبنى المخصص لهذه الوحدة الجديدة والتي تندرج في إطار اتفاقية التعاون الجزائرية-الكورية الجنوبية في انتظار استكمال تجهيزها بالوسائل والمعدات اللازمة بتكفل تام من طرف الشريك الكوري، كما أكده لوأج مسير المزرعة مسعود قاشي على هامش زيارة معاينة لوفد كوري متخصص للمزرعة .

وتقدر الطاقة الإنتاجية لوحدة تصنيع غذاء الجمبري وأسماك المياه العذبة ب 1 طن في الساعة ما سيساهم في الاستغناء مستقبلا عن استيراد أغذية هذا النوع من القشريات والأسماك من كوريا الجنوبية ومن دول أوروبية فضلا عن التحكم التام ومحليا في هذه الشعبة .

وتعد النتائج المحققة في هذا المجال سواء فيما تعلق بإنتاج اسماك المياه العذبة أو القشريات (الجمبري) "مشجعة" بالرغم من التجربة الحديثة على مستوى الولاية كما تتيح فرص واسعة وتفتح آفاق "واعدة" أمام المستثمرين من اجل خلق مشاريع استثمارية في هذا المجال واستحداث مناصب شغل جديدة .

وتعتبر المزرعة النموذجية لتربية الجمبري بورقلة التي تم استلامها شهر يناير 2016 مشروعا اقتصاديا "هاما" لتربية هذا النوع من المائيات و "قطبا" لتنمية تربية المائيات بالمنطقة سيساهم في نقل التجربة التقنية واكتساب المعارف في مجال تربية الجمبري في المياه العذبة , إستنادا لمدير القطاع.

وتتوفر هذه المنشأة التي تتراوح قدرات الإنتاج بها ما بين 20  إلى 30 طن سنويا من الجمبري ذي الرجل البيضاء على عديد المنشآت على غرار مركز للأبحاث التقنية وأحواض التربية وأخرى للتسمين ووحدة لتصنيع الأغذية وثلاثة مخابر(جينية وميكروبيولوجية ونوعية المياه)، وفقا لما صرح به السيد النذير قريشي.

وقد سمح هذا المشروع الذي يعد ثمرة تعاون ناجح مع الشريك الكوري ويندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لتنويع الاستثمار الموفر للثروة باستحداث عديد مناصب الشغل لاسيما بالنسبة للإطارات الجامعية .

القسم المحلي

من نفس القسم محلي